خطة من 3 مراحل.. أبرز الملفات على طاولة اجتماع باريس للتهدئة فى غزة
ينعقد في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الجمعة، اجتماعا رباعيا حول صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين بين حركة حماس وإسرائيل ووقف إطلاق النار.
يأتي اجتماع اليوم عقب فشل الاجتماع الأول قبل أسبوعين، في التوصل لاتفاق.
يشارك في الاجتماع اليوم في العاصمة الفرنسية، رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليان بيرينز، ومسئولون من مصر وقطر وإسرائل، وفقا لمصادر دبلوماسية غربية وإسرائيلية.
فيما يضم الوفد الإسرائيلي رئيس جهاز الاستخبارات الموساد دافيد بارنيا، ورئيس جهاز الأمن العام الشاباك رونان بار، والمسئول عن ملف الرهائن نيابة عن الجيش الإسرائيلي يتسان ألون.
ويناقش الاجتماع اليوم عددا من نقاط الخلاف التي لم يستطع اجتماع باريس السابق حسمها، من بينها عدد الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الخطة التي تتألف من 3 مراحل.
إسرائيل وحماس مهتمتان بالتوصل إلى اتفاق
وسبق، وأفاد دبلوماسي غربي، اليوم الجمعة، بأن إسرائيل وحركة حماس مهتمتان بالتوصل إلى اتفاق، ومستعدتان لتقديم تنازلات في صفقة التبادل، وفقا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس".
وأضاف الدبلوماسي الغربي أن اجتماع اليوم في باريس سيكون حاسمًا في سد الفجوات المتبقية لحمل الجانبين على الاتفاق على هدنة.
وأوضح أن هناك اتفاقا مدته 6 أسابيع على الطاولة، لكن هناك حاجة لمزيد من العمل للتوافق عليه.
وأبدت حركة "حماس" مرونة فيما يتعلق بمسألة عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولية من الصفقة، كما أبدت إسرائيل مرونة أيضا بشأن عودة السكان إلى شمال قطاع غزة.
ويأتي اجتماع باريس، عقب يوم واحد من زيارة وفد حركة حماس إلي القاهرة، إذ بحث قادة الحركة، علي رأسهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وقف العدوان علي قطاع غزة، وخطة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
كما تم بحث الأوضاع في قطاع غزة ووقف العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم، والإغاثة والإيواء، خصوصًا في شمال القطاع، وسبل تحقيق ذلك.
