جريمة بشعة جديدة فى الدقهلية بطلها الطفل يوسف بعد الطالب إيهاب.. صور
مازال اسم إيهاب أشرف طالب الثانوي بالدقهلية يتصدر ترند مواقع التواصل الاجتماعي بعد مقتله ببشاعة بيد مدرسه، ليلحق به الطفل يوسف جودة الذي نجحت الأجهزة الأمنية بالدقهلية في حل لغز العثور على جثته قبل 4 أشهر في ترعة بحر يسري.
هاشتاج بعنوان "حق يوسف لازم يرجع" تداوله أهالي مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية منذ شهر أكتوبر الماضي بعد مقتل الطفل يوسف جودة والعثور على جثته ملقاة في ترعة؛ ليظل الجاني مجهولا حتى نجحت مباحث الدقهلية في إلقاء القبض على القتلة، وإعادة القضية من أدراج الحفظ والقيد ضد مجهول.
تغيب منذ 4 أشهر
بداية الواقعة ببلاغ تلقاه مدير أمن الدقهلية بتاريخ 29 /10 /2023 من "أحمد.ف.أ"، 42 عاما، فني صيانة يفيد بتغيب ابنه يوسف البالغ من العمر 12 عاما، طالب بالصف السادس الابتدائى، واتهام طليقته وتعمل مدرسة بتحريض نجلها على ترك المنزل لإجباره على إعادة العلاقة الزوجية وإعادتها لعصمته مرة أخرى.
استدعت قوات الأمن طليقة المجني للاستماع إلى أقوالها، وأنكرت التهم التي وجهها إليها طليقها وأكدت أنه بلاغ كيدي لأنها قامت برفع قضية "رؤية للطفل" ضد والده، وأنه لا يريد أن تراه مرة أخرى.
بعد مرور 48 ساعة على البلاغ تم العثور على جثة الطفل يوسف داخل ترعة بحر يسري، موثقا بالحبال ومثبت في نهايته حجر، ولم يعثر بحوزته على ثمة متعلقات.
لم يستطيعا الأب والأم التعرف على جثة نجليهما وبإجراء تحليل DNA لذوي الطفل والطفل المتوفى ورد تقرير الأدلة الجنائية يفيد بتطابق العينات، وأن الجثمان خاص بالمتغيب.
القاتل مش غريب
بعد مرور 4 أشهر من ارتكاب الواقعة، توصلت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكابها الواقعة كل من نجل ابن عم والد المجني عليه علاء.ح.أ 30 عاما محام حر، ومقيم قرية الشوامي، والثاني جار المجني عليه "السيد.ع.م"، 50 عاما لا يعمل، وزوجة المتهم الثاني عرفيا رنا.م.ع 36 عاما، عاملة بمحل دواجن.
وبتقنين الإجراءات جرى ضبط المتهمين الثاني والثالثة، وبمواجهتهما أقرا واعترفا بارتكابهما الواقعة بخطف الطفل واحتجازه وطلب فدية من ذويه، فقامت الثالثة برصد تحركات المجني عليه ذهابا وإيابا خلال سيره لتلقي دروسه.
خطة دنيئة
كشف المتهمان عن خطة تنفيذ الجريمة بتاريخ تغيب الطفل في أكتوبر من عام 2023، وحال قدومه من أحد الدروس قامت المتهمة الثالثة بإخبار المتهمين الأول والثاني باقترابه من منزل الثاني، فقام الأول بالنداء على المجني عليه الطفل مستغلا قرابته بوالده، لمساعدته فى حمل كرتونة لإدخالها بمخزن أسفل منزل المتهم الثاني.
وقام المتهمان الأول والثاني بوضع شريط لاصق على فمه وتكبيله وإعطائه حقنة مهدئة، وقاموا بإفهامه بأنه سيمكث معهم لفترة لحين تدخلهم لإنهاء الخلاف بين والديه، ومكث معهم بالشقة ملك الثاني قرابة 4 أيام، وعقب تفشي خبر اختفائه بالقرية وتجمع الأهالي أمام مسكنه للبحث عنه وخشية افتضاح أمرهم، اختمرت لديهم فكرة التخلص منه.
وتبين قيام الأول بإحضار سيارة شقيق الثاني وحبل غسيل، وقاموا بتكبيل المجني عليه ووضعه بحقيبة السيارة وتوجها به لمكان العثور عليه، وعقب وصولهما قام الثاني بإحضار قطعة حجرية وربطها بطرف الحبل المكبل به المجني عليه، وألقيا به بمكان العثور عليه.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات.