كيف تأثرت السياسة الداخلية في المملكة المتحدة بحرب غزة؟.. تقرير بريطاني يوضح
أفاد تقرير لصحيفة “الجارديان” اليوم الاربعاء، أن قضية الصراع بين إسرائيل وحماس ومستوى الضحايا في غزة، خيمت على السياسة الداخلية في المملكة المتحدة في الأيام الأخيرة.
وكتبت ليبي بروكس من اسكتلندا، تحليلاً حول مدى ارتفاع المخاطر مثل الحزب الوطني الاسكتلندي، الذي يتولى السلطة في الحكومة الاسكتلندية المفوضة، وحزب العمال المعارض الرئيسي في المملكة المتحدة، الذين يأملون في تشكيل المملكة المتحدة القادمة.
مخاطر ترابط الصراع في اسكتلندا والصراع في غزة
وتابع التقرير، ان هناك صراع واسع النطاق بين الطرفين خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة حول الصياغة الدقيقة لدعوات وقف إطلاق النار في غزة، كما أن المخاطر كبيرة في الوقت الذي يتصارع فيه الحزب الوطني الاسكتلندي وحزب العمل حول دعوة وقف إطلاق النار في غزة.
وبعد أيام قليلة من هجوم 7 أكتوبر، حضر الوزير الأول الاسكتلندي، حمزة يوسف، قداس تضامن في كنيس يهودي بالقرب من جلاسكو، واحتضن والدة برنارد كوان، وهو اسكتلندي سقط خلال هجوم “حماس”.
وفي وقت لاحق، تحدث زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي إلى الصحفيين في بوت هاوس في إدنبره، ووصف بشكل مؤثر محنة أهل زوجته، الذين أصبحوا محاصرين تحت القصف الإسرائيلي أثناء زيارتهم لأقاربهم في غزة.
وأصبح من أوائل الأصوات السياسية البارزة في المملكة المتحدة التي دعت إلى وقف إطلاق النار من كلا الجانبين للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
جدير بالذكر أن هذا السياق قبل المناقشة حول اقتراح الحزب الوطني الاسكتلندي، الذي يكرر هذه الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، بعد خمسة أشهر وأكثر من 29000 حالة وفاة بعد ذلك.