سيدة تخلع زوجها بسبب عمله في السياحة: "بيسافر كتير"
«عمله في السياحة وسفره المتواصل خلى حياتنا جحيم» بهذه الكلمات بدأت ”مروة.م” دعواها التى تقدمت بها لمحكمة الأسرة بزنانيري بالقاهرة والتي طالبت فيها بخلع زوجها تحمل رقم ٦٩٤٤ لسنة ٢٠٢٤.
وقالت الزوجة فى دعواها: مر على زواجنا سنتين، ولم يسفر عن إنجاب أبناء، ومنذ زواجنا ونحن في مشاكل وخلافات كثيرة بسبب سفره المتواصل فضلا عن غيراته الزائدة والتي تطورت معه للشك في سلوكي وأخلاقي.
وتابعت الزوجة: برغم غيابه لمدة شهر ونصف في عمله إلا أنه يجبرني بعدم الإقامة لدي أهلي نهائيا والاكتفاء بزيارتهم لساعات فقط، مبررا غيرته علي من أبناء عمي والذين يصغروني بأربع وخمس سنوات.
واستكملت مروة حديثها: عشت حرفيا في جحيم مستمر بسبب غيرته ورفضه لإختلاطي بأحد من الجيران او استقبالي لأحد من أهلي بمنزل الزوجية.
ومنذ فترة حضر شقيقاتي لزيارتي وبرفقتهم ابن عمي، وعندما علمت حماتي بحضورهم، حضرت لشقتي وتشاجرت معي واتصل زوجي يتشاجر معي لاستقبالي لشقيقاتي وبرفقتهم ابن عمي لشقتي، وتطورت المشكلة بيننا، وطلبت منه الحضور والبحث عن أي عمل قريب من محل إقامتنا وحاولت توضيح مدي تعب حالتي النفسية، لكن بلا جدوي، وأخيرا وفور حضوره خيرني بين تحمل عمله وأوامره أو ترك منزل الزوجية والتوجه لمنزل أهلي.
شعرت بإهانة شديدة من معاملته لي وتوجهت لأهلي وشعرت بأنني كنت أعيش في سجن وتركته وبرغم محاولته الكثيرة للعودة له لكني رفضت وفضلت الانفصال.