نانسي بيلوسي تكشف حقائق صادمة عن نتنياهو: كاره للسلام وصبرنا نفذ منه
كشفت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، عن حقائق صادمة بشأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكرهه للسلام، مشيرة إلى أن الصبر الأمريكي عليه نفذ، وفقًا لما نقلته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
نتنياهو لا يحب السلام والحرب فرصة لتدرك إسرائيل حجم الاستياء العالمي منها
وبحسب الصحيفة، فإن بيلوسي رأت أن نتنياهو لا أمل منه، وأن الشخص الأكثر قدرة على التفاهم والتفاوض هو الرئيس الإسرائيلي إسحاق هوتسوج، قائلة: "أعرف نتنياهو منذ سنوات مضت، لم أحاول معه حتى في مسألة صنع السلام".
وتابعت: "حزينة للغاية بسبب ما يحدث في غزة، لقد قتلت إسرائيل آلاف الأبرياء والأطفال والعائلات، هؤلاء ليسوا من مقاتلين حماس، هذه الأضرار كان لها تأثير بالغ الضرر على سمعة إسرائيل".
ودافعت بيلوسي عن إدارة بايدن، التي تلقت انتقادات واسعة النطاق – معظمها من ديمقراطيين آخرين – لعدم صدها بقوة أكبر ضد إسرائيل ومواصلتها تقديم المساعدات العسكرية، قائلة: "أعتقد أن إدارتنا، مما أستطيع رؤيته، كانت واضحة للغاية في رسالتها إلى إسرائيل فيما يتعلق باحترام حياة كل هؤلاء الأشخاص، وكذلك محاولة تثبيطهم عما قد يأتي بعد الهجوم".
وأوضحت الصحيفة أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تسببت في استشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني حتى الآن.
وقالت بيلوسي: "لقد رأيت هرتسوج من قبل وسألته كيف تسير الأمرو فرد قائلًا إنهم لديهم المزيد من العمل للقيام به، ما دفعني لأقول له إننا نثق في أن كل هذا سيمر قريبًا، فأنا أعتبر أن كل حدث ثعتبر فرصة، وربما تكون هذه الحرب فرصة لإسرائيل لرؤية هذا الاستياء العالمي من ممارساتها بعد 7 أكتوبر، وربما قد تدفع الجميع للتحدث عن حل الدولتين مرة أخرى".
وأوضحت بيلوسي أنه من غير المرجح أن يتحقق حل الدولتين أثناء تولي نتنياهو السلطة. وبينما كان نتنياهو يؤيد الفكرة علنًا، فقد شوه الفكرة منذ فترة طويلة في السر/ وفي الآونة الأخيرة، بدأ أيضًا في القيام بذلك علنًا، واشتبك علنًا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن هذه المسألة.
وقال يوم الجمعة إن إسرائيل ستقاوم الضغوط الدولية لإنشاء دولة فلسطينية بعد أن ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة تعمل بنشاط على خطط لإقامة دولة للفلسطينيين.
وبعد اتصال هاتفي مع بايدن، قال نتنياهو في بيان إن "إسرائيل ترفض بشكل قاطع الإملاءات الدولية فيما يتعلق بالتسوية الدائمة مع الفلسطينيين".
وأضاف أن "إسرائيل ستواصل معارضة الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية"، معتبرًا أن الدولة ستكون "مكافأة ضخمة" لعملية طوفان الأقصى.
وأوضح نتنياهو أنه لا يمكن إنشاء دولة فلسطينية إلا بعد محادثات مباشرة بين الجانبين – لكن لم تعقد مثل هذه المفاوضات منذ عام 2014.