لماذا يكون شهر فبراير 29 يوما كل 4 سنوات؟
يعدّ شهر فبراير شهرًا استثنائيًا في التقويم الميلادي، حيث يُصبح 29 يومًا كل 4 سنوات. يُعرف هذا العام باسم "السنة الكبيسة".
سبب وجود 29 يومًا في شهر فبراير كل 4 سنوات
هناك أسباب عدة أولها دوران الأرض حول الشمس، حيث تستغرق الأرض 365.2422 يومًا لدورانها حول الشمس.
ثانيا التقويم الميلادي، حيث يُقسّم التقويم الميلادي السنة إلى 365 يومًا، والفرق بين السنة الشمسية والسنة الميلادية يُؤدي هذا الفرق إلى تراكم 6 ساعات تقريبًا كل عام.
ويعد اليوم الكبيس من أحد الأسباب أيضا حيث يُضاف يوم إضافي إلى شهر فبراير كل 4 سنوات لتعويض هذا الفرق.
وللسنة الكبيسة فوائد منها الحفاظ على توافق التقويم مع الفصول، وضمان بقاء الفصول في نفس الوقت من السنة، وتسهيل حسابات الزراعة والمواسم.
وتُعدّ السنة سنة كبيسة إذا كانت قابلة للقسمة على 4، والسنوات القابلة للقسمة على 100 ليست سنة كبيسة إلا إذا كانت قابلة للقسمة على 400، على سبيل المثال، 1700 و1800 و1900 ليست سنوات كبيسة، بينما 2000 سنة كبيسة.
ويُعدّ اليوم الكبيس في شهر فبراير من أهم ميزات التقويم الميلادي، حيث يُساعد في الحفاظ على توافق التقويم مع الفصول.
أصل تسمية "السنة الكبيسة"
تعود تسمية "السنة الكبيسة" إلى العصر الروماني، حيث كان يُضاف يوم إضافي في شهر فبراير كل 4 سنوات.
كان يُطلق على هذا اليوم "bis sextus" باللغة اللاتينية، والتي تعني "اليوم السادس قبل شهر مارس"، تمّ تحويل هذا المصطلح إلى "السنة الكبيسة" في اللغة العربية.
يُعدّ يوم 29 فبراير يومًا خاصًا في العديد من الثقافات، ويُقام العديد من الاحتفالات والمهرجانات في هذا اليوم، ويُعتقد أنّه يوم حظ سعيد في بعض الثقافات.