أبرزها طرحته الهيئة العامة للكتاب.. هدير المطابع المصرية والعربية

أيام قليلة فصلتنا عن ختام الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وقبل 5 أيام انطلقت فعاليات معرض العراق الدولي للكتاب، لتتوالي مواعيد خريطة معارض الكتب العربية للعام 2024، لكن هدير المطابع في مصر والعالم العربي لا ينقطع. وفي هذا التقرير، نستعرض لكم أبرز الإصدارات الحديثة.

هدير المطابع المصرية والعربية

ومن أبرز إصدارات هدير المطابع المصرية، ما طرحته الهيئة المصرية العامة للكتاب. فضمن إصدارات سلسلة تاريخ المصريين، صدر قبل يومين كتاب “العرب وحرب أكتوبر”.. 1973 ــ 1979، من تأليف الباحث دكتور أحمد المتولي أحمد.

يسعى الكتاب إلى الوقوف على طبيعة العلاقات العربية قبل عام 1967؛ وكذا المواقف العربية في أعقاب نكسة يونيه 1967 الهادفة إلى إزالة آثار العدوان السلبية على العرب، ومن ثمَّ على الأداء القتالي للقوات المسلحة لدول المواجهة، بداية من محاولة استعادة الكرامة المغتصبة في حرب يونيه، وصولا إلى التخطيط والإعداد للمعركة.

وتحت عنوان “أبو الهول.. تاريخه في ضوء الكشوف الحديثة”، صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب أيضا، واحد من مؤلفات عالم المصريات الدكتور سليم حسن، وترجمة جمال الدين سالم.

وفي ذات السياق، وضمن هدير المطابع، صدر أمس عن دار العين للنشر، كتاب “ليل المحطات والنجوم”، للكاتب والشاعر العماني سيف الرحبي.

يستقرئُ “الرحبي”، عبر محطات القطارات، المرافئ والمطارات ووسائل العبور التي تحمل البشر عبرها إلى المعلوم الملفع بهواجس الخوف من المجهول المباغت. وخلف ذلك وفي ثناياه رحلةُ الكائن في عبوره على هذه الأرض ذاهبًا في نهاية تطوافه وترحُّله إلى حتمية الغياب الأخير والزوال. 

وفي هدير المطابع، العربي، صدر للكاتب اللبناني دكتور خالد زيادة، كتاب بعنوان “مصر الثقافة والهوية”، عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ويقع الكتاب في 256 صفحة من القطع الوسط، ويضم تسعة فصول شاملةً ببليوجرافيا وفهرسًا عامًّا.

وعن دار الرافدين في بيروت وبغداد، صدرت قبل أيام أيضا النسخة العربية لكتاب"طرق التفكير السيكولوجية الجديدة للنجاح"، من تأليف د. كارول أس دويك، وترجمة مروة الجزائري.

يُعدُّ هذا الكتاب، خلاصة عقود من بحث أستاذة علم النفس الشهيرة في جامعة ستانفورد كارول أس دويك في مجال علم النفس التنموي التي اكتشفت مفهومًا أساسيًا: إن طريقة التفكير التي نتعامل بها في الحياة والتي أسمَتها "العقليّة" بالغة الأهمية لتحقيق النجاح.

يبين الكتاب كيف يتأثر النجاح في المدرسة والرياضة والفنون وفي كل مجال من مجالات الحياة المختلفة بطريقة تفكيرنا ونظرتنا لمواهبنا وقدراتنا. وإن الأشخاض ذوو العقلية الثابتة، الذين يعتقدون أن قدراتهم ثابتة لا يمكن تطويرها، أقل احتمالًا للازدهار من الأشخاص ذوي عقلية النمو، الذين يعتقدون بأن قدراتهم يمكن تنميتها وتطويرها. 

وبين حصاد هدير المطابع، في كتب الأطفال، طرحت دار الساقي، عدة عناوين جديدة من كتب الأطفال. منها كتاب “مملكة الموسيقا”، تأليف رامي الطويل، ورسوم تينا مخلوف. والكتاب يتناول حكاية أحد الملوك والذي يستيقظُ من نومه غاضبًا بسبب أصوات الغناء والموسيقا. يُصدِر أوامرَه باعتقالِ العلامات الموسيقية وإخفائِها. يحلُّ الصّمتُ ثقيلًا على المدينة وتخيّمُ الكآبة والحزن.وحدَه الملكُ يعودُ إلى نومه هانئًا. لا يستكين الأطفالُ المتلهّفون إلى الغناءِ وعزفِ الموسيقا فيقرّرون خوضَ مغامرتهم.

كما طرحت نفس الدار ــ الساقي ــ كتاب “قصة الخلق والتكوين بين النص الديني والأساطير القديمة”، من تأليف دكتور فتحي بو خالفة، أستاذ الأدب الجزائري الحديث بجامعة المسيلة.

يقارب هذا الكتاب النصوصَ القصصية الدينية والأسطورية لا سيما تلك التي تطرّقت لمسألة الخلق والوجود. ويهدف إلى اكتشاف الحقيقة بداخلها أو الاقتراب من فهم الحقيقة على الأقلّ، بحكم ما تحويه من تصوّرات عن الوجود في أولى مراحل تكوينه.