خارطة عمل الإدارات التعليمية في محافظة دمياط
عقد محمد رمضان غريب وكيل وزارة التربية والتعليم دمياط، اليوم الأحد، اجتماعا موسعا بمديري المدارس الابتدائية وتناسيق التعليم الابتدائي علي مستوى المحافظة بحضور مديري عموم المديرية والمتابعة ومديري الإدارات التعليمية.
وناقش الاجتماع، خطة ورؤية مديرية التربية والتعليم بدمياط، خلال الفترة المقبلة والعديد من القرارات الوزارية الخاصة بتنظيم وانضباط سير العملية التعليمية.
وأكد وكيل الوزارة تطبيق أجندة يوم عمل مدير المدرسة من متابعة الطلاب والمعلمين بصفة يومية من قبل بدء طابور الصباح ومتابعة تسجيل غياب الطلاب وتسجيل أذون المعلمين الذين يغادرون المدرسة أثناء اليوم الدراسي ومتابعة الإشراف اليومي بجدية والدخول للفصول ومتابعة انتظام الشرح أثناء الحصص ووضع برنامج علاجي للطلاب الضعاف في القراءة والكتابة وتكليف فريق من معلمي اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات لتنفيذه تحت إشرافه المباشر، بالإضافة إلى تفعيل مجموعات الدعم ومنع إجراء الدروس الخصوصية أثناء الفترة المسائية ووضع ضوابط وتكليفات سلامة وأمن المدرسة وغيرها من المهام.
وشدد على جميع الحضور بالتزام المدارس بزمن الحصة الدراسية خمسة وأربعون دقيقة بمدارس الفترة الواحدة والفترتين لتحقيق أعلى نواتج التعلم كما نبه بعدم جواز تشغيل المدرسة بنظام الفترتين أو الفترة الواحدة قبل الساعة السادسة وخمسة وأربعون دقيقة ولا يجوز إنتهاء اليوم الدراسي بعد الساعة الرابعة والنصف.
ووجه رمضان باكتشاف ورعاية الطلاب المبدعين والمبتكرين والمخترعين والموهوبين وإجراء مسابقات فنية وثقافية ورياضية من خلال اليوم الرياضي والثقافي حتي تصبح المدرسة بيئة جاذبة للطلاب.
ونبه بإدراج جميع العاملين والاخصائيين بالجدول المدرسي والإشراف ويتم توزيع الحصص الأولي والأخيرة علي جميع المعلمين بنفس نسبهم في الجدول المدرسي ولا يجوز استقصاء أو تقليل نصاب اي معلم بالمدرسة من الجدول المدرسي والسماح بفتح المدرسة يوم السبت في حال الاحتياج في ممارسة الأنشطة التربوية وكذلك تفعيل البرامج العلاجية والاثرائية بعد موافقة الإدارة التعليمية.
واختتم "وكيل الوزارة" الاجتماع بقوله: “لا تعليم بدون قراءة أو كتابة، فالله أحكم الحاكمين افتتح القرآن الكريم بقولة تعالي اقرأ وكل الكتب السماوية حثت علي العلم والقراءة لأن القراءة مفتاح الحياة، والجميع يعلم أن أساس مشكلة إجادة القراءة والكتابة الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية، وطالب الجميع بالمشاركة والمساهمة في حل هذه المشكلة”، مؤكدا أنهم بذلك يخدمون الطالب والوطن ومجتمع، فالعلم والخلق قرينان ويجب علي جميع معلمي المرحلة الابتدائية تحمل تلك المسؤولية الوطنية والدينية والمجتمعية حيال الطلاب الضعاف الذين ظلمهم الإهمال.