غدروا بصاحبهم.. القصة الكاملة لقتل الطفل يوسف وإلقاء جثته بجبل الغردقة
جثة لطفل ملقاة في المنطقة الجبلية بمنطقة الغردقة كانت بداية للكشف عن جريمة غدر، أبطالها 4 طلاب طمعوا في هاتف صديقهم الثمين فقرروا التخلص منه وألقوا جثته في الجبل.
تحقيقات النيابة العامة وتحريات قسم شرطة أول الغردقة كشفت عن التفاصيل الكاملة للجريمة، حيث عُثر على جثة طفل يبلغ من العمر 15 عامًا، مُلقى بمنطقة جبلية جنوب مدينة الغردقة، وذلك عقب بلاغ من أهل الطفل بتغيب نجلهم عن المنزل، الأربعاء الماضي.
التحريات الأولية، توصلت لهوية المجني عليه وتبين انه يدعى "ر.م"، وشهرته "يوسف"، يبلغ من العمر 15 عامًا، ويقيم بمنطقة الكوثر جنوب مدينة الغردقة، أفاد الطبيب الشرعي من الكشف المبدئي أن الوفاة نتيجة تناول كمية من العقاقير المنومة أدت إلى اضطرابات في عضلة القلب ما نتج عنها توقفها ومصرع المجني عليه، كما تبين إصابة المجني عليه، بجروح بمقدمة الرأس والجانب الأيسر من الجسد.
تم تشكيل فريق بحث، لمعرفة المتهم في الواقعة، وتبين أن وراء الحادث 4 من أصدقاء المجني عليه، حيث قاموا بسرقة الأموال التي كانت بحوزته وهاتفه المحمول وتخلصوا من الجثة بإلقائها في منطقة جبلية جنوب المدينة.
وخلال عرض تليفون المجني عليه للبيع تم إلقاء القبض على أحد المتهمين في الجريمة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وقال المتهمون في التحقيقات إنه لمع في أعينهم الأموال الكثيرة التي يغدق عليهم القتيل منها علاوة على هاتفه الثمين، فقرروا التخلص منه فاستدرجوه للمنطقة الجبلية وأجبروه على تعاطي الأقراص المنومة، إلا أن المجني عليه حاول التصدي لهم ومقاومتهم، لكنهم حاصروه بسبب زيادة عددهم، حتى تمكنوا من الإجهاز عليه وطرحوه قتيلا، وألقوا جثته في منطقة جبلية في جنوب مدينة الغردقة بعدما استولوا على أمواله وهاتفه.