القوى الوطنية والإسلامية تدعو الشعب الفلسطينى للوحدة وحماية الجبهة الداخلية
أكدت القوى الوطنية والإسلامية أن وحدة الصف ضرورة واجبة وحثت الجميع أفرادًا وعائلات وقوى وتيارات ونخبًا، أن يعملوا بكل عزم وتصميم لحماية جبهتنا الداخلية.
ودعت القوى في بيان لها اليوم الأحد، إلى الوقوف خلف المقاومة ودعم مطالب الشعب الفلسطيني المتمثلة بإنهاء ووقف حرب الإبادة، وانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من كامل أرض قطاع غزة، وإنهاء الحصار، ووقف كل أشكال الانتهاكات والعدوان بالضفة والقدس المحتلة.
وأشارت إلى أن بعض الأصوات المشبوهة تخرج يغذيها العدو وأجهزته الأمنية في نفس الوقت الذي يستهدف فيه الاحتلال جميع مظاهر العمل المدني والحكومي والمحلي للعبث بجبهتنا الداخلية والاعتداء على قوافل الإغاثة ومقدرات وممتلكات شعبنا ومحاولة إشاعة الفوضى والفلتان وتهديد الوحدة الوطنية وإثارة النعرات والانقسامات.
وأضافت أن ذلك من خلال دعوات مشبوهة خارجة عن الصف الوطني تخرج علينا في مرحلة نحن أحوج ما نكون فيها إلى وحدة الصف في مواجهة العدو الذي لا يفرق بين أحد، ولا يحارب جهة بعينها أو فصيلًا من الفصائل؛ إنما يستهدف شعبنا وقضيتنا والدليل على ذلك ما يصرح به قادة الاحتلال النازي بوضوح برفض كل الحلول والمقترحات لإنهاء هذه الحرب، ورفضهم العلني إعطاء شعبنا الحد الأدنى من حقوقه الثابتة رغم مطالبات العالم كله بذلك.
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى الصبر والثبات والتسلح بالوعي ووحدة الصف وتمتين جبهته الداخلية وقطع الطريق على كل محاولات العبث التي يمارسها الطابور الخامس خدمة مجانية لأعداء شعب فلسطين، قتلة الأطفال والنساء، من دمروا البيوت والكنائس والمساجد والمستشفيات وجرفوا الأرض ودمروا كل مناحي الحياة في حرب إبادة جماعية مارسها هذا الاحتلال الفاشي النازي.