بعد القبض على سوزى الأردنية.. تعرف على تأثير إدمان السوشيال ميديا
تعد سوزي الأردنية إحدى أشهر الشخصيات النشطة على منصات التواصل الاجتماعي، وُلدت سوزي في الأردن وبدأت تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي منذ فترة طويلة.
بدأت بنشر صورها الشخصية وتجاربها اليومية، ومع مرور الوقت، اكتسبت شعبية كبيرة بين المستخدمين.
تأثير السوشيال ميديا على سوزي له جوانب إيجابية وسلبية، من الناحية الإيجابية، قدمت لها منصات التواصل الاجتماعي فرصة للتواصل مع الآخرين ومشاركة حياتها وآرائها.
تمكنت سوزي من بناء شبكة واسعة من المتابعين والأصدقاء، والتفاعل معهم وتبادل المعلومات والأفكار، مع ذلك، يمكن أن يكون للسوشيال ميديا أثر سلبي على سوزي وعلى الأفراد بشكل عام.
فمؤخرًا تصدرت سوزي منصات التواصل الاجتماعي بعد فيديو "الشارع اللي وراه"، حيث كانت في مشادة مع والدها، خلال بث مباشر على أحد مواقع التواصل، حيث وجهت له الكثير من الألفاظ التي وصفها البعض بالمشينة، الأمر الذي دفع البعض لتحرير محاضر ضدها.
ـ كيف تتسبب السوشيال ميديا في الإدمان؟
قد تتسبب المنصات الاجتماعية في الإدمان، حيث يعني التواصل المستمر والانخراط في العالم الرقمي أنها قد تفقد القدرة على الاسترخاء والتركيز في الواقع.
ففي هذا الصدد قالت صافيناز عبدالسلام استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، إن الانخراط المفرط في السوشيال ميديا يؤدي إلى الإحساس بالضغط النفسي، والشعور بالارتباك والقلق عند عدم الحصول على الانتشار والتفاعل المطلوب.
كما أن التأثير السلبي الآخر هو الذي يمكن أن يحدث بسبب الشهرة الكبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن أن تؤثر الانتقادات والتعليقات السلبية على الصحة العقلية والثقة بالنفس.
وقد يصبح لدى البعض الرغبة الملحة في إعجابات وتعليقات إيجابية، ما يؤدي إلى تكوين اعتماد على الموافقة الاجتماعية الافتراضية.