نائب رئيس المصرى الديمقراطى: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية صلب
قال النائب محمود سامي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي بمجلس الشيوخ ونائب رئيس الحزب، إن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية صلب في ظل الضغوط الشديدة، مشيرًا إلى أن الضغط على الفلسطينيين حتى وصولهم إلى رفح الفلسطينية تعني أن خطة الاحتلال الإسرائيلي في التهجير القسري تسير بنجاح من وجهة نظرهم.
وأضاف "سامي"، في تصريح خاص لـ"الدستور"، أنه لو دخل الفلسطينيون إلى الحدود المصرية لن تسمح لهم إسرائيل بالعودة مرة أخرى.
التحرك السريع دبلوماسيًا لمنع التوغل الشديد لإسرائيل
وطالب "سامي" الشعب الفلسطيني بالتمسك بأرضه، لأن التهجير لهم يعني تصفية القضية الفلسطينية، مطالبًا الحكومة المصرية بالتحرك السريع دبلوماسيًا لمنع التوغل الشديد لإسرائيل وإصرارها على إدخالهم إلى مصر.
وأشار رئيس برلمانية المصري الديمقراطي بالشيوخ إلى أن مصر قدرها أنها هي المنفذ الوحيد للمساعدة للشعب الفلسطيني منذ عقود.
وعن بيان الحركة المدنية، قال النائب محمود سامي: لا تعليق على البيان، لأن الانخراط في مواجهة مباشرة أمر له حسابات مختلفة في ظل الوضع الاقتصادي الحالي.
وتابع نائب رئيس حزب المصري الديمقراطى: لا أعتقد في الوضع الحالي أن هناك شيئًا يمكن القيام به إلا بتضحيات جسيمة، متسائلًا هل نحن جاهزون لدفع تضحيات جسيمة أخرى في ظل وضع اقتصادي غير مستقر؟، متابعًا: لا أعتقد.
وكان قد أكد الحزب المصري الديمقراطي، فى بيان له، دعم الحزب للموقف الرسمي المصري الواضح برفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني إلى سيناء، وأن استمرار جيش الاحتلال الصهيوني في تنفيذ مخططه الهمجي، والشروع في هجوم لاجتياح رفح يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، الأمر الذي يفرض أساليب مختلفة في التعامل والتصدي، فتصرفات الاحتلال لم تعد تسعى فقط لممارسة إبادة جماعية للشعب الفلسطيني وتصفية قضيته العادلة، بل أصبحت تهدد الأمن القومي المصري بمحاولة إجبار شعبنا الفلسطيني الأعزل على النزوح القسري لسيناء.