حسن نصرالله: مصلحة دول المنطقة تتطلب خروج "إسرائيل" مهزومة
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الثلاثاء، إنه من المصلحة الوطنية الفلسطينية واللبنانية والمصرية والأردنية إخراج إسرائيل من المعركة مهزومة ومنكسرة.
وأضاف حسن نصر الله في كلمة متلفزة تبث الآن، خلال الحفل التكريمي بمناسبة يوم الجريح بالضاحية الجنوبية: أنه "بعد مرور 130 يومًا من العدوان.. الاحتلال ما زال يواجه سياسة العجز والفشل"، مشددًا على أن غزة سطرت منذ اندلاع الحرب الصمود الأسطوري والبطولات التي تصل إلى حد الإعجاز والصبر الذي لا مثيل له في التاريخ.
وأكد نصرالله، أن فتح الجبهة اللبنانية مع الاحتلال شكل مصلحة وطنية بالدرجة الأولى لمنع انتصار "إسرائيل".
وتابع: "إسرائيل القوية تشكل خطرًا على المنطقة، وإسرائيل المردوعة والخائفة تشكل حالة أقل خطرًا".
وأكمل: "أصل نشوء كيان الاحتلال هو أصل كل الأزمات في المنطقة وتاريخ لبنان يشهد على ذلك اليوم"، مردفًا: "نحن في الجبهة اللبنانية نصرة لغزة منسجمون مع قيمنا ومسئوليتنا الأخلاقية والدينية وفي هذا لا تأخذنا لومة لائم".
وشدد حسن نصرالله، على أن ما يجري على سكان غزة يجب أن يهز ضمير ويزلزل وجدان كل إنسان في العالم، مبينًا أن ما تقوم به لبنان من مساندة لغزة هو "استجابة صادقة للمسئولية الأخلاقية والدينية الملقاة على عاتق كل منا".
وقال: "إن الانقسام حيال إسرائيل موجود في لبنان منذ نشوء كيان الاحتلال وهناك شهداء مسيحيون ومسلمون في مواجهته".
ونوه بأن هناك أطرافا لها مواقف مسبقة وينطبق عليها قول"صم بكم عُمي" أيًا كان النقاش معها.
وأردف: "هناك أطراف لها أحكام مسبقة أيًا تكن الإنجازات والانتصارات وتصف ما يتحقق بأنه إنجاز وهمي"، مبينًا أن هناك من يقول عبارات مهينة لكل التضحيات التي يتم تقديمها في مواجهة العدو.
ورأى أن المشكلة هي في اعتبار البعض "ألّا جدوى مما نقوم به في الجبهة اللبنانية وهذا أمر كارثي".
توتر الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ بدء حرب غزة
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية- الإسرائيلية تبادلًا يوميًا للقصف بين حزب الله وإسرائيل، ما أثار خشية دولية من توسع نطاق التصعيد ودفع مسئولين غربيين إلى زيارة بيروت والحض على التهدئة.
ويعلن حزب الله عن استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية دعمًا لغزة و"إسنادًا لمقاومتها".
