بعد اختفاء شاب لمدة 9 سنوات.. كشف اللغز بعد العثور على رفاته وتضبط الجناه
في قصة مروعة ومحزنة، بإحدي قري مركز المحلة الكبري بمحافظة الغربية، تم الكشف عن لغز اختفاء الشاب محمد عبدالعزيز بعد مرور 9 سنوات، بعد أن تم العثور على رفاته في قرية بشبيش بمركز المحلة الكبرى، الشاب الذي انقطعت أخباره، في عام 2015، ومع مرور الوقت، تلاشت الآمال في العثور عليه، تم الكشف عن مقتله بشكل مفاجئ بعد العثور على رفاته في سبتمبر من العام الماضي عند القيام بحفر احد الترع لتغطيتها وفي المكان الذي اختفي فيه الشاب قبل تسع سنوات.
تم العثور على الرفات خلال عمليات الحفر في عزبة الترزي التابعة لقرية بشبيش، مركز المحلة، وتم تأكيد أنها تعود للشاب محمد عبدالعزيز، بعد التحقيقات والتحريات الأولية، من قبل الشرطة والنيابة العامة، واستجواب أفراد عائلة الشاب لتأكيد هويته والتأكد من أن الرفات هي لجثته، وذلك عن طريق فرق من خبراء الجنائيين وعلماء الطب الشرعي الدين تم استدعاؤهم لتحليل الرفات والبحث عن أي أدلة قد تكشف عن سبب وملابسات وفاة الشاب محمد عبدالعزيز، صاحب الـ29 عام في ذلك الوقت، وتم أيضًا خلال الشهور الماضية استجواب الأشخاص المعروفين بالشاب ومراجعة سجلات الهاتف المحمول والتحقيق في أي نشاطات مشبوهة قد تكون لها صلة بالقضية.
وكما هو العادة تتطلب حالات الاختفاء الطويلة مثل هذه التحقيقات الشاملة والمستمرة لتجميع الأدلة وتحليلها بعناية، وعلى الرغم من أن التحقيقات ما زالت مستمرة، إلا أنه تم تحديد 7 أشخاص كمتهمين في قضية مقتل الشاب محمد عبدالعزيز وتقييده بالحبال، بسبب خلافات بينهم، وتم ضبط 5 منهم بواسطة وحدة مباحث مركز المحلة، وما زالت التحقيقات جارية لتحديد سبب وملابسات وفاة الشاب.
تعكس قصة اختفاء الشاب محمد عبدالعزيز، وكشف لغز وفاته بعد 9 سنوات حجم الصعوبات التي قد يواجهها الأشخاص المفقودين وعائلاتهم، قد يكون البحث عن الأدلة والتحقيقات الجنائية معقدة وتستغرق وقتًا طويلًا، وقد يكون من الصعب تحديد سبب وملابسات وفاة الشخص المفقود وتعمل السلطات المختصة علي توفير العدالة والقصاص للمفقودين وعائلاتهم.
استخراج بقايا رفات الشاب محمد عبد العزيز والذي اختفى منذ تسع سنوات من القرية.
وترجع الواقعة عندما شهدت عزبة الترزي التابعة لقرية بشبيش، التابعة لمركز المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، قيام الأهالي بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية باستخراج بقايا رفات الشاب محمد عبد العزيز والذي اختفى منذ تسع سنوات من القرية.
وفيما يتعلق بعائلة الشاب، فقد أعربت والدة القتيل عن تعرفها على رفات نجلها من خلال الجاكيت الذي كان يرتديه والحبل الذي كان محيطًا به، ورفضت إقامة جنازة لابنها حتى يتم العدالة الكاملة والقصاص له، قد تستغرق التحقيقات والمحاكمة وقتًا طويلًا لتحقيق العدالة في هذه الحالة المأساوية.
وخيمت حالة من الحزن والأسى على والدة الشاب وأسرته والتي أكدت أن نجلها المتغيب كان يتمتع بسمعة طيبة وأخلاق حسنة وتعرض للغدر من قبل عدد من المتهمين في واقعة قتله واقتادوه إلى موضع العثور على رفات جثمانه وتخلصوا منه وقاموا بدفنه بجوار إحدى الترع حتى تم العثور عليه وظهور الحقيقة وإلقاء القبض عليهم.
وتم العثور على بقايا رفات المتوفى في شهر سبتمبر من العام الماضي بالمصادفة أثناء إجراء عمليات تطهير لإحدى الترع، بعد تم التأكد من أن الرفات للشاب المختفي ومضاهاتها مع البصمة الوراثية لأسرتها تمهيدا لإقامة جنازة ودفنها بمقابر الأسرة بعد استخراج تصريح بالدفن.