عوامل تؤثر على العلاقة الجنسية بين الطرفين
نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، تقريرا عن أن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية أمران حاسمان للرفاهية العامة، ولكن الصحة الجنسية يمكن أن تتأثر بعوامل خارجية مختلفة، وبالتالي فإن التعرف على هذه العوامل ومعالجتها يمكن أن يساعد الأفراد على التغلب على تحديات الصحة الجنسية وتحسين نوعية حياتهم بشكل عام.
وتعد الصحة الجنسية جانبًا أساسيًا من الصحة العامة والرفاهية لكلا الجنسين، ولكن في حين أن اتباع نظام غذائي جيد وتغذية يساعد في تحسين الصحة البدنية، إلا أن هناك العديد من العوامل الأخرى مثل الإجهاد وسوء التغذية وخيارات نمط الحياة مثل التدخين وشرب الكحول والمخدرات والمتغيرات البيئية مثل تلوث الهواء والتعرض للمواد الكيميائية الخطرة وتلوث المياه وبعض الأدوية يمكن أن يكون لها تأثير على الصحة الجنسية للفرد.
ومن جهتها قالت الدكتورة أنجاليكا أتري، استشارية الطب النفسي وعلم الجنس، إنه عندما يتعلق الأمر بالعلاقة الحميمية بين الشريكين، يلعب ذلك دورًا حيويًا في ضمان تجربة مرضية لكلا الشريكين ونجاح العلاقة بينهما.
وهناك بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها لممارسة العلاقة الحميمية بين الطرفين بشكل صحي:
. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام:
ممارسة النشاط البدني يعزز الدورة الدموية ويحسن صحة القلب والأوعية الدموية، مما يساهم في تحسين القدرة الجنسية.
2. التواصل:
يمكن أن تؤدي مناقشة الرغبات والتفضيلات بشكل مفتوح مع شريكك إلى اتصال أعمق وتجربة جنسية أكثر إرضاءً.
. المداعبة:
إن دمج المداعبة الكافية لا يزيد من الإثارة فحسب، بل يساعد أيضًا في تأخير القذف، مما يسمح بمتعة تدوم لفترة أطول.
. تقنيات الاسترخاء:
ممارسة أساليب الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل يمكن أن تخفف من قلق الأداء وتعزز حالة ذهنية أكثر استرخاءً خلال اللحظات الحميمة.
. نمط حياة صحي:
الحفاظ على نظام غذائي متوازن، والنوم الكافي، وتجنب الإفراط في تناول الكحول أو التدخين يمكن أن يؤثر بشكل كبير على القدرة الجنسية.
وكشفت: “بالإضافة إلى هذه النصائح، من المعروف أن بعض المكملات الغذائية مثل إل-أرجينين، والجينسنج، وجذور الماكا تعمل على تحسين الأداء الجنسي عن طريق زيادة تدفق الدم وتحسين الرغبة الجنسية للفرد.
ومع ذلك، فمن الضروري استشارة أخصائي الجنس قبل دمج أي مكملات غذائية في روتينك، لأنها قد تتفاعل مع الأدوية الموجودة أو يكون لها آثار جانبية محتملة، في حين أن المكملات الغذائية يمكن أن تكمل الجهود المبذولة لزيادة القدرة على التحمل الجنسي، فمن الضروري دمجها مع عادات نمط الحياة الصحية والتواصل مع شريك حياتك للحصول على تجربة مرضية ".
مارس الرياضة بانتظام واحصل على قسط كافٍ من النوم: ممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كاف من النوم لا يحسن صحتك البدنية فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضًا في تعزيز القدرة الجنسية والتأكد من إعطاء الأولوية لهذين النشاطين في روتينك اليومي.
توقف عن تناول الكافيين بكثرة:
يمكن أن يكون تناول الكافيين بكثرة له تأثير سلبي على القدرة على التحمل الجنسي، فهو مادة مثبطة يمكن أن تخفض مستويات هرمون التستوستيرون وتزيد التعب، وفي حين أيضا فإن الكافيين منبه يمكن أن يؤدي إلى زيادة القلق والتوتر، ويمكن أن يؤثر سلبًا على القدرة الجنسية.
تناول نظام غذائي متوازن:
يعد اتباع نظام غذائي متوازن مليء بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والكربوهيدرات المعقدة ضروريًا للحفاظ على القدرة الجنسية المثالية، حاول تجنب الأطعمة المصنعة والسكرية بشكل مفرط، لأن ذلك قد يؤدي إلى خلل في الهرمونات، مما قد يكون له تأثير سلبي على القدرة على التحمل الجنسي.
تناول المكملات الغذائية الصحيحة:
بعض المكملات الغذائية لها تأثير إيجابي على القدرة على التحمل الجنسي مثل فيتامين هـ، والزنك، والأرجينين، والبراهمي، والماكا. يمكن أن تساعد هذه المكملات على تحسين توازن الهرمونات في الجسم، مما يسهل على الرجال تحقيق الانتصاب والحفاظ عليه.
تحدث مع شريك حياتك:
التواصل ضروري للعلاقات الصحية، بما في ذلك في غرفة النوم، التحدث مع شريكك حول احتياجاته وتفضيلاته يمكن أن يساعدك في معرفة كيفية إرضائه بشكل أفضل، يمكن أن يساعد أيضًا في خلق بيئة آمنة حيث يمكنك أن تشعر بالراحة في التعبير عن نفسك بحرية والصدق بشأن احتياجاتك، يمكن أن يساعد ذلك في تحسين تواصلك بشكل عام ويؤدي إلى تحسين القدرة على التحمل الجنسي على المدى الطويل.
