جبار جودى: السينما العراقية فى حالة تطور شديدة ونسعى للأفضل
أكد المخرج والفنان د. جبار جودي، نقيب الفنانين العراقيين ومدير دائرة السينما والمسرح ببغداد، ورئيس مهرجان بغداد السينمائي، أن العراق تحاول التواجد على الساحة السينمائية العالمية بشكل مختلف ومميز وكان أولها مهرجان بغداد السينمائي الدولي.
وأشار جبار لـ"الدستور" إلى أن نجاح حفل افتتاح بغداد السينمائي جاء بعد جهد كبير ومبذول من كافة قطاعات الدولة، وكذلك العاملون على المهرجان، لافتًا إلى أن هذا الجهد كان على مر فترات طويلة قبل انطلاق الحدث مساء أمس السبت.
نقيب الفنانين العراقيين يشكر ضيوف المهرجان
وشكر نقيب الفنانين العراقيين كافة الضيوف الذين حضروا من أغلب الدول العربية، مؤكدًا أن تواجدهم أضاف الكثير من الأناقة والرقي والاحترام، لافتًا إلى أنه يتمنى أن يعجب الضيوف بكامل الخريطة الخاصة بفعاليات المهرجان.
واختتم جبار قائلًا: "أتمنى أن نكون عند حسن ظن الجمهور العراقي وأن نُعلى من شأن السينما العراقية خلال الفترة المقبلة".
وتتنافس على جوائز المهرجان تسعة وخمسون فيلمًا ضمن المسابقات الخمس، ويشهد مشاركة واسعة من الأفلام العراقية والعربية التي تتنافس على جوائزه القيمة في إطار مسابقاته الخمس الأفلام الروائية الطويلة، والروائية القصيرة، والتحريك الإنيميشين، والوثائقية وفضاءات عراقية.
ويشارك 11 فيلمًا في مسابقة الأفلام - الروائية الطويلة بينها فیلمان عراقیان (آخر السعاة) للمخرج سعد العصامي - وميسي بغداد للمخرج سهيم عمر خليفة، وضمت قائمة الأفلام العربية - (المرهقون) للمخرج اليمني عمر جمال - في عرضه العربي الأول، ورحلة يوسف - للمخرج السوري جود سعيد و(طرف الخيط) للمخرج المصري شريف شعبان و(حمى البحر الأبيض المتوسط) للمخرجة الفلسطينية مها الحاج، ومطلقات - الدار البيضاء للمخرج المغربي محمد عهد بن سودة و(الشرنقة) للمخرج الكويتي أحمد التركيت ووداعًا جوليا - للمخرج السوداني محمد كوردفاني، وإن شاء الله ولد للمخرج الأردني أمجد الرشيد.