استطلاع: فترة حكم ترامب كانت أفضل من المتوقع
بينما يستعد الرئيس الأمريكى السابق والمرشح الجمهورى الأوفر حظًا، دونالد ترامب، لجولة ثانية فاصلة أمام منافسه الديمقراطى والرئيس الحالى جو بايدن، أظهر استطلاع للرأى أجرته شبكة NBC News، أن كثيرًا من الناخبين صاروا "يشعرون بالاعتزاز" بالفترة التى قضاها ترامب فى المكتب البيضاوى.
وجرى الاستطلاع فى الفترة من 26 إلى 30 يناير الماضى، على 1000 ناخب مسجل، 867 منهم تم الاتصال بهم عبر الهاتف المحمول، بهامش خطأ إجمالى 3.1 نقطة مئوية.
وقال 14% فقط من الناخبين المسجلين، إن بايدن قام بعمل أفضل كرئيس مما توقعوا، بينما يقول 42% آخرون إن الرئيس الحالى قام بعمل أسوأ مما توقعوا، بينما أشار 44% إلى أن فترة ولايته سارت كما توقعوا.
بين هؤلاء، كان 40% يقولون إن رئاسة ترامب كانت أفضل من المتوقع، بينما قال 29% إنها كانت أسوأ، وقال 31% إنها كانت كما كان متوقعًا.
ويُظهر الاستطلاع تحسنًا فى شعبية الرئيس السابق عما كان عليه عندما طرحت الشبكة الإخبارية الأمريكية نفس السؤال حول إدارته فى أغسطس 2018.
وقتها، قال 29% من الناخبين المسجلين إن إدارة ترامب كانت تسير بشكل أفضل من المتوقع، وقال 27% إنها تسير نحو الأسوأ، وقال 27% من الناخبين المسجلين إن إدارة ترامب تسير بشكل أفضل من المتوقع، وقال 27% إن الأمر يسير بشكل أسوأ، وقال 43% إن الأمور تسير كما هو متوقع.
وأشار الاستطلاع إلى أن درجات بايدن المنخفضة جزئيًا "تعود إلى خيبة الأمل من داخل حزبه".
فبينما يقول 52% من الديمقراطيين إن إدارته حققت التوقعات، يقول 30% إنها كانت أفضل مما توقعوا، وقال 18% إنها كانت أسوأ.
ويثير ترامب ولاءً جمهوريًا أكثر حماسًا، حيث يقول 80% من حزبه إن إدارته كانت أفضل من المتوقع، ويقول 6% فقط إنها كانت أسوأ، بينما يقول 24% آخرين من الجمهوريين إن فترة ولاية ترامب كانت كما كان متوقعًا.
وبالنسبة للناخبين المستقلين، كان أداء ترامب أيضًا أفضل بكثير من بايدن.
فقد قال 38% منهم إن إدارة ترامب سارت بشكل أفضل من المتوقع، و43% يقولون إنها سارت كما كان متوقعًا، و18% يقولون إنها كانت أسوأ.
ويعتقد 6% فقط من المستقلين أن إدارة بايدن تسير بشكل أفضل مما توقعوا، بينما قال 52% أن الأمر أصبح أسوأ.
وحسب تقرير شبكة NBC News، طُلب من المشاركين فى الاستطلاع الحديث عن كلا المرشحين فى عبارات قصيرة ومفتوحة، وجاءت العديد من الإجابات حول الاقتصاد وأزمة الحدود.
وقال عضو جمهورى من ولاية إلينوى فى أوائل الأربعينيات من عمره عن بايدن: لقد تم الضغط عليه كثيرًا وعلى كل الجبهات، الهجرة، والحروب، والاقتصاد، وما إلى ذلك عليه أن يغلق الحدود.
وأضاف: "إنه بحاجة إلى تولى المسئولية بشكل يليق بقوة عظمى مثلنا. لقد كان يوزع الكثير من المال، وتسبب ذلك فى ارتفاع التضخم بشكل كبير، وبالتالى فإن الأسعار مرتفعة للغاية".