إقبال كبير للزائرين خلال عطلة نهاية الأسبوع مع استمرار توافد رحلات اليوم الواحد ببورسعيد
شهدت مدينة بورفؤاد، اليوم الجمعة، إقبال الآلاف من الزائرين من أبناء المدينة والمحافظات الأخرى، هذا ويستمر توافد أتوبيسات الرحلات من محافظات الجمهورية لمدينة بورفؤاد لزيارة معالم المدينة السياحية والتاريخية، خلال إجارة منتصف العام العام الدراسي.
جبال الملح.. إقبال كبير للزائرين خلال عطلة نهاية الأسبوع مع استمرار توافد رحلات اليوم الواحد
كما حرص زوار مدينة المدينة على الذهاب لجبال الملح بشركة النصر للملاحات وقضاء وقت ممتع علي الجبال، والتصوير وكأنها جبال ثلج في أوروبا، وذلك بعدما تحولت منطقة الملاحات إلي مزار سياحي.
وعن وتوافد الآلاف لزيارة جبال الملح، صرح الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد بأن المدينة تحتل المرتبة الأولى في السياحة من هذا النوع، مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام بالزائرين وتقديم كل الخدمات لتنشيط السياحة الداخلية لجميع الرحلات القادمة من كل محافظات الجمهورية لمشاهدة جبال الملح ولإدخال البهجة والسرور على نفوس المصريين لتصبح جبال الملح منافسًا لجبال الجليد.
كما أشار بهنساوي إلى فوائد الجلوس على الملح، والذي يقوم بسحب الطاقة السلبية من جسم الإنسان ويشبه جلسات العلاج الطبيعي وتابع سيادته أن هناك بعض الشباب يقومون بممارسة رياضة التزلج على جبال الملح مثلما يحدث في أوروبا.
جبال الملح بشركة النصر للملاحات بمدينة بورفؤاد وجهة جديدة للسياحة المصرية وتسويق مختلف للطبيعة، حتى أنها باتت توصف بجبال الجليد الخاصة بمصر، ويحرص الزائرين علي التزحلق عليها، حيث يلتقط المصورون فوتوسيشن للزوار، يشبه التواجد وسط الثلوج الكثيفة، ويقوم الزوار بإلقاء الملح إلى أعلى، ليري من يشاهد الصور جبال من الثلج وتساقط للثلوج على رأس الزائر.
جبال الملح في مدينة بورفؤاد عبارة عن مجموعة من جبال كبيرة، تتميز بلونها الأبيض الناصع، وتتخذ مساحات واسعة تشبه جبال الثلج بالقطب الشمالي، ويمكن الوصول لجبال الملح، التي تقع في بورسعيد بمنطقة بورفؤاد من خلال ركوب المعدية المجانية عبر قناة السويس إلى منطقة الملاحات.
وأعرب العديد من المواطنين عن سعادتهم بزيارة المدينة التي تمتلك مقومات سياحية رائعة ومصممة على الطراز الأوروبي، بالإضافة إلى الطقس الرائع، مؤكدين أن مدينة بورفؤاد شهدت طفرة كبيرة في مجال السياحة وأصبحت تمتلك العديد من المناطق السياحية المميزة التي يتم تداولها على نطاق واسع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.