وكيل «تعليم بورسعيد»: المدارس جاهزة لاستقبال الطلاب بالفصل الدراسي الثاني
عقدت الدكتورة هالة عبد السلام، وكيل أول وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، اليوم، اجتماعا استعرضت خلاله جاهزية مدارس لاستقبال الطلاب تزامنا مع انطلاق الفصل الثاني من العام الدراسي ٢٠٢٣ - ٢٠٢٤.
مدارس بورسعيد جاهزة لاستقبال الطلاب بالفصل الدراسي الثاني
جاء ذلك بحضور محمود بدوي مدير عام التعليم العام واستهداف مديري الادارات التعليمية ووكلاءها ومديري المراحل التعليمية والموجهين العموم للمواد الدراسية بقاعة المؤتمرات الرئيسية بديوان المديرية.
وأكدت وكيل أول الوزارة، على أن مدارس بورسعيد جاهزة لاستقبال الطلاب في النصف الثاني من العام الدراسي 2023 - 2024، بعد إجراء عدة خطوات لضمان جودة التعليم والتأكد من صلاحية جميع مرافق المدارس، مشيرة إلى استمرار متابعة أعمال تسليم الكتب المدرسية للطلاب منذ اليوم الأول لبدء الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي لتكون أحد عوامل انتظام العملية التعليمية.
وشددت الدكتورة هالة عبد السلام، على الانتهاء من إعداد الجداول المدرسية، وتوزيع المهام والأدوار على أعضاء هيئة التدريس بالمدارس، منوهة إلى استمرار عملية رصد وتسجيل غياب الطلاب يوميا والتنبيه المشدد عليهم بعدم الغياب.
ووجهت بتطبيق لائحة الانضباط المدرسي وتفعيل الأنشطة التربوية بمختلف أنواعها لجذب وتشجيع الطلاب على البقاء في المدرسة، متمنية للجميع دوام التوفيق والسداد.
في شأن آخر، شهد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم، فعاليات تدريب "برنامج التنمية المهنية الرقمية لمعلمات رياض الأطفال " بقاعات مسرح المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا، بحضور الدكتورة هالة عبد السلام وكيل أول وزارة التربية والتعليم والأستاذ محمود بدوي مدير عام التعليم العام.
واستمع المحافظ، لعدد من الطلاب بمراحل تعليميه مختلفة من المتدربين بمركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا يصنعون نماذج روبوتات، واستمع لشرح الطلاب حول ابتكاراتهم العلمية، واطلع علي نماذج مصغره لعدد من الروبوتات منها تصنيع روبرت ميكاترونيك لكف اليد، ونموذج لمفصل اليد،ومعمل محركات للمولدات الكهربائية، وذلك بعد عقد ورش العمل المختلفة لهم لتنمية مهاراتهم.
وأشار المحافظ إلي أهميه تطوير مهارات المعلم بشكل مستمر ليواكب روح العصر الرقمي ويلبي حاجات المتعلم واحتياجات المجتمع ومتطلباته نحو التقدم والرقي وأن التنمية المهنية الإلكترونية لمعلمات رياض الأطفال بمصر عنصرًا أساسيًا من أساسيات تطوير التعليم ليكن قادرات على الوفاء باحتياجات هذه المرحلة العمرية من عمر ابنائنا وتحقيق أهدافه، مشيرا إلى أن رؤية مصر ٢٠٣٠ للتعليم تعكس أهداف الدولة للنهوض بالمنظومة التعليمية ككل والتي تبدأ من هنا من معلمات رياض الأطفال.
وأكد المحافظ، على أهمية التزام الطلاب فى المدارس والحرص على المشاركة فى الأنشطة الطلابية والثقافية والفنية والرياضية، وأن المدرسة تساهم فى تنشئة الطفل بشكل أكبر، مؤكدا على أهمية غرس حب المدرسة لدى الطلاب وتحصيل المناهج الدراسية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية حريصة على تطوير العملية التعليمية بشكل مستمر لتنشئة أجيال قادرة على بناء الدولة،.
