السعودية: لا علاقات مع إسرائيل دون الاعتراف بالدولة الفلسطينية
أكدت المملكة العربية السعودية، الأربعاء، موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، وضرورة حصول الشعب الفلسطيني على كل حقوقه المشروعة.
وأوضحت الخارجية السعودية، في بيان، اليوم الأربعاء، أنه فيما يتعلق بالمناقشات الجارية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بخصوص مسار السلام العربي- الإسرائيلي، وفي ضوء ما ورد على لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بهذا الشأن، فإن وزارة الخارجية تؤكد أن موقف المملكة كان ولا يزال ثابتًا تجاه القضية الفلسطينية.
وشددت على ضرورة حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة، مشيرة إلى أن المملكة أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأمريكية أنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب كل أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأكدت المملكة دعوتها للمجتمع الدولي، وخاصة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية، بأهمية الإسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وليتحقق السلام الشامل والعادل للجميع.
صفقة بايدن الكبرى فى الشرق الأوسط.. هل سينقذ الرئيس الأمريكى حل الدولتين ؟
سر انقلاب الجمهوريين على جو بايدن
وكشف تقرير نشره موقع "أكسيوس" الأمريكي، أمس الثلاثاء، عن انتقاد أعضاء مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري، الرئيس جو بايدن؛ لتهديده باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قانون يدعم تمويل أوكرانيا وإسرائيل عسكريًا، وإصلاح سياسات الهجرة للولايات.
وأشار التقرير إلى أن أعضاء الحزب الجمهوري يرون أن سياسة بايدن الحالية تعتمد على التلويح بتمويل إسرائيل، وهو ما دفع الديمقراطيين للهجوم في نوفمبر الماضي، بتسييس التمويل بعد تمرير حزمة مساعدات تقدر بـ14.3 مليار دولار لإسرائيل، ومن المتوقع أن يتم تعليق مشروع القانون الجديد، وهو ما يتطلب أغلبية الثلثين من أعضاء الكونجرس.
ويعمل مسئولون من إدارة الرئيس الديمقراطي منذ أشهر مع الديمقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ على حزمة تشريع بقيمة 118 مليار دولار، تم الكشف عنها يوم الأحد، تجمع بين مليارات الدولارات من المساعدات الطارئة لأوكرانيا وإسرائيل وإصلاح شامل لسياسة الهجرة الأمريكية.
ويشمل مشروع القانون الذي يتبناه بايدن 60 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، و14.1 مليار دولار لإسرائيل في حربها على غزة، وحوالي 20 مليار دولار لجهود إنفاذ القانون الجديدة على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، حسب تقرير لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
