عمرو عبد السميع: محمد إبراهيم وثق العاصمة الإدارية بشكل جيد
قال المهندس عمرو عبد السميع، المنسق العام لمشروع العاصمة الإدارية: “أريد شرح نبذة عن العاصمة لأنني أول من وطأت قدماه أرض العاصمة، لم تكن لها حدود أو تضاريس ومن الأمور الصعبة هي إنني كلفت بالذهاب لهناك، ولا أعرف ما هي حدودها ولكني ذهبت وقابلت الجهة المشاركة وهي الهيئة الهندسية، كنت أنا من سيتولى أمر البنية التحتية للعاصمة الإدارية، من ماء وصرف وكهرباء ولكي نعمل كنت التقي القلائل الذين يتابعون المشروع وكان محمد إبراهيم الصحفي بجريدة الدستور في كل مراحل التنفيذ كان يتابعني وبشكل دائم”.
وأضاف خلال ندوة مناقشة كتاب "عاصمة الخلود.. حكايات من دفتر الجمهورية الجديدة" للكاتب الصحفي محمد إبراهيم، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب قاعة فكر وابداع بلازا 1: “كنت أعمل في السيارة والتي كانت لي مثل مكتب أدير منه كل شئ، وتطور الأمر لكرفان حوي بعض المهندسين وكان محمد يأتي للكرفان ويتحدث معي وكانت متابعته جيدة ورصد لمراحل بناء العاصمة ولو أنني تحدثت كمنفذ للبنية التحتية فاختبار موقع العاصمة ونحن مربوطين بأمور مثل الطريق الدائري والعين السخنة وطريق السويس وكل المحاور التي تربطها بالعاصمة، وحين ننشئ أي مجتمع عمراني لابد أن يتوفر فيه الماء والصرف والكهرباء والاتصالات، لكننا في العاصمة وصلنا لأمر أكثر تطورا وهو الشبكة الذكية وكيف نتعامل على نطاق واسع ونصل بالعاصمة لأفضل تكنولوجيا وآخر تقدم وتطور وتصنيف وكنا نقوم بعمل الأفضل عن طريق مكاتب مصرية وعالمية وشركات درجة اولي من الكفاءة والعاصمة الجديدة كان بها في وقت من الاوقات ٣٥٠ الف عامل من جميع الطوائف وهذا مكسب للدولة”.
وتابع:" بخلاف العمالة كنا نقوم بتشغيل المصانع، كل المصانع المصرية عملت، وأعتقد انه لولا العاصمة الإدارية لأغلقت المصانع، العاصمة صممت علي نظام تكنولوجي عالي وهذا التطور الذي نستخدم فيه أعلى تكنولوجيا وصل إليها العالم مثل الكاميرات الذكية الموجودة في الشوارع والإضاءة الذكية والكابلات الكهربية تحت الأرض وشبكة المعلومات وكيف نجد العطل في اي شئ بسرعة جدا".
وأكمل: "كنا حريصين على إنشاء عاصمة ذات كيان مدروس وعلى أسس سليمة والحمد لله انتهينا من مرحلة من المراحل الأولى، لأن العاصمة تقام على مساحة 180 ألف متر فدان، وقررنا في المرحلة الأولى تعمير 40 ألف منها وهي الآن على وشك الافتتاح ما جعل المتابعة شبه يومية ورئيس الوزراء متواجد وكل الكيانات موجودة في العاصمة والرئاسة أيضًا".
وأكد: “العاصمة الإدارية سوف تستوعب ما قيمته 6 ونصف مليون نسمة، ومجهزة بكل الخدمات، وهي ليست خاصة بطبقة بعينها، فالعاصمة الإدارية لكل المصريين، النهر الأخضر مثلا متنفس للعاصمة كلها والجامعات والمستشفيات كلها على أحدث طراز ونود أن يكتمل المشروع على خير”.
وأضاف: "أما عن الافتتاح الرسمي فسوف يعلن بتعليمات من الرئيس وستكون نقلة وامتداد للعاصمة وتحديث للأفضل وهناك تصميم مجهز للمرحلة المقبلة تم تغييره أكثر من 20 مرة طبقا لأحدث التقنيات وجاري اعتماده للتنفيذ في المرحلة الجديدة، والحقيقة أنه شرف كبير لي كمواطن مصزي أنني أقول كنت مسئولا عن العامصة والبنية التحتية وممن زار العاصمة سيعرف المجهود الذي بذل، والحقيقة شرف لكل مصري حمل ولو ذرة من تراب هذا المشروع العظيم فهو سجل مشرف ووسام على الصدر.
