رئيس "الشيوخ": ثمن الجرار الزراعي مليون و600 ألف جنيه ونحتاج لميكنة الزراعة
طالب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، بضرورة اهتمام الحكومة بإدخال التكنولوجيا فى المجال الزراعي.
وقال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن، أولي خطوات التقدم الزراعي هى استبدال الألات الزراعية العادية التى يستخدمها الفلاح، بالميكنة الزراعية الحديثة.
وأشار رئيس مجلس الشيوخ قائلا، حسب معلوماتى ثمن الجرار الزراعي وصل ل مليون و600 ألف جنية،وهو أمر يحتاج إلي مراجعة من قبل الحكومة والبنك الزراعي لميكنة الزراعة.
استيضاح سياسة الحكومة بشان تعزيز استخدام التكنولوجيا فى مجال الإنتاج الزراعي
جاء ذلك خلال عرض طلب المناقشة المقدم من النائب إيهاب وهبه وأكثر من 20 عضوا بشأن استيضاح سياسة الحكومة بشان تعزيز استخدام التكنولوجيا فى مجال الإنتاج الزراعي.
وقالت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ في كلمة لها امام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الان برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق والتي تناقش المناقشة العامة المقدم من النائب إيهاب وهبة بشان، استيضاح سياسة الحكومة بشأن سبل تعزيز استخدام التكنولوجيا في مجال الإنتاج الزراعي.
التغيرات المناخية باتت تهدد الاستدامة الزراعية
وأضافت أنها تضم صوتها الى جانب الزملاء مقدمي طلب المناقشة، لاؤكد على أهمية إتباع أساليب الزراعة الحديثة المعتمدة على التكنولوجيا، وذلك في مواجهة العديد من التحديات من بينها التغيرات المناخية بالغة الخطورة، والتي باتت تهدد الاستدامة الزراعية في بلد مثل مصر يعاني زيادة سكانية كبيرة، لا تواكبها زيادة في مصادر المياه، ولا الأراضي المتاحة للزراعة، وهنا لابد من الإشادة بالتوسعات الزراعية غير المسبوقة التي نفذتها الدولة خلال السنوات العشر الماضية، والتي لولاها لكان ثمة أزمة طاحنة في توفير الغذاء.
واكدت علي انه من منطلق علمي، يمكن التأكيد على ان الزراعة الحديثة، أو كما يطلق عليها البعض الزراعة الذكية تتطلب الإعتماد على التكنولوجيا بل والأساليب الرقمية في زراعة المحاصيل بطرق نظيفة ورشيدة في استخدام المياه والموارد الطبيعية الأخرى، مع الحرص على تخفيض التكلفة وتكثيف إجراءات وبرامج مكافحة الآفات، وأتصور -في هذا الصدد- أن وزارة الزراعة لديها استراتيجية متكاملة لتطبيق ذلك، الذي رغم تكلفته العالية، إلا إنه من وجهة نظري وعلى المدى الطويل هو الأكثر استدامة والأقل فقة. واليوم فرصة مواتية لمعرفة المزيد عن جهود الوزارة في هذا الملف.