مفوض عام العشائر يحمّل قادة الفصائل الفلسطينية مسئولية عدم إنهاء الانقسام
حمّل المفوض العام للهيئة العليا للعشائر الفلسطينية في غزة عاكف المصري، قادة الفصائل والأحزاب الفلسطينية المسئولية الكاملة بسبب عدم إنهاء الانقسام الفلسطيني ورفضهم عقد اجتماعات طارئة لبحث حرب الإبادة، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ 120 يومًا.
وأكد المصري، في بيان حصلت "الدستور" على نسخة منه، أن الوقت من دم، والتاريخ لن يرحم أحدًا، مطالبًا أطراف الانقسام الفلسطيني إلى اتخاذ قرارات وطنية عاجلة، ترتقى إلى ما يتعرض له الفلسطينيون من حرب الإبادة، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها الإعلان عن إنهاء الانقسام الفلسطيني وتشكيل قيادة وطنية موحدة من الكل الفلسطيني بشكل عاجل إلى حين عقد الانتخابات.
المصري يدعو القاهرة للتدخل وإنهاء ملف الانقسام
أشار "المصري" إلى أن حجم الكارثة التي حلت بالشعب الفلسطيني فاقت تحمل البشر، وأن الشعب الفلسطيني يستحق قيادة وطنية موحدة بحجمه وبحجم تضحياته الجسام .
ودعا المصري الأشقاء في جمهورية مصر العربية، الراعي لملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، ممارسة الضغوط على كل الأطراف ودعوتهم إلى لقاء وطني عاجل في القاهرة من أجل طي صفحة الانقسام الأسود.
فيما يدرس الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على المستوطنين "المتطرفين" في الضفة الغربية في أعقاب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأسبوع الماضي، ضد الإسرائيليين المتورطين في أعمال عنف ضد الفلسطينيين.
ووفقا لما نقلته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن الاتحاد الأوروبي "يدرس مجموعة من الخطوات ضد المستوطنين المتطرفين الذين اعتدوا على الفلسطينيين، ولكن القرار الأساسي يجب أن يتخذه الاتحاد الأوروبي، وليس كل دولة عضو على حدة"، ويستند هذا القرار إلى اتفاق بالإجماع من قبل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
ووفقًا للصحيفة، فقد أعربت دول، من بينها فرنسا وألمانيا وإيرلندا وبلجيكا ومالطا وإسبانيا بالفعل عن دعمها لفرض العقوبات، ومن غير الواضح ما إذا كانت الدول التي وقفت إلى جانب إسرائيل منذ اندلاع الحرب، بما في ذلك النمسا وجمهورية التشيك والمجر، ستدعم مثل هذه الخطوة.