في اليوم العالمي للسرطان.. فعاليات وحملات توعية في جميع الدول
يصادف 4 فبراير من كل عام اليوم العالمي للسرطان، حيث يهدف إلى زيادة الوعي حول هذا المرض وتشجيع الوقاية والكشف المبكر، ويقام فعاليات وحملات توعية في جميع أنحاء العالم بهدف تقديم المعلومات حول أسباب الإصابة والوسائل لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، وتشمل الجهود أيضًا دعم المرضى وعائلاتهم والترويج للبحوث لتطوير وسائل علاجية فعالة.
كيف يحتفل العالم بهذا اليوم؟
يُحتفل باليوم العالمي للسرطان بتنظيم فعاليات متنوعة حول العالم، تشمل الحملات التوعية، والندوات الطبية، والمبادرات التطوعية، ويتم تسليط الضوء على أهمية التشخيص المبكر وتعزيز عادات الحياة الصحية للوقاية من السرطان، ويشارك الناس في فعاليات خاصة وحملات توعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مساهمين في نشر الوعي حول التحديات التي تواجهها المجتمعات في مجال الصحة وعلاج السرطان.
ففي كل عام، تُقام مئات الأنشطة والفعاليات حول العالم، وتجمع المجتمعات والمنظمات والأفراد في المدارس والشركات والمستشفيات والأسواق والمتنزهات وقاعات المجتمع وأماكن العبادة - في الشوارع وعلى الإنترنت - لتكون بمثابة تذكير قوي بأن لدينا جميعًا دور نلعبه في الحد من التأثير العالمي للسرطان.
يذكر أنه تم إنشاء هذا اليوم في عام 2000، وقد تطور ليصبح حركة إيجابية للجميع، في كل مكان، للتوحد تحت صوت واحد لمواجهة أحد أكبر التحديات التي نواجهها في التاريخ.
والمسؤل عن هذا اليوم هي مبادرة عالمية موحدة يقودها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC). من خلال رفع الوعي العالمي وتحسين التعليم وتحفيز العمل الشخصي والجماعي والحكومي، نعمل جميعًا معًا لإعادة تصور عالم يتم فيه إنقاذ الملايين من وفيات السرطان التي يمكن الوقاية منها ويكون الوصول إلى علاج السرطان والرعاية المنقذة للحياة منصفًا للجميع بغض النظر من أنت أو المكان الذي تعيش فيه.