تقرير أمريكى: بايدن يفشل فى حل أزمة الحدود.. وولاية تكساس تهدد بالتصعيد والتمرد
قالت صحيفة واشنطن اكزامينر إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يخوض معركة مع ولاية تكساس إثر التمرد الأخير، بينما اعتبرت أنه من غير الوارد أن تدخل البلاد في حرب أهلية.
أزمة تكساس تثير الخلافات في الولايات المتحدة
وقالت واشنطن اكزامينر إن الحدود بين تكساس والمكسيك ظلت مسألة عالقة حتى عام 1848، حيث تم وضع معاهدة غوادالوبي هيدالغو، ولكن الآن تحاول إدارة بايدن الآن تقليص إنفاذ القانون على الحدود إلى سلسلة من نقاط التفتيش، بينما تستقبل عددًا قياسيًا من المهاجرين غير الشرعيين من جميع أنحاء العالم.
وقالت الصحيفة إن تصميم الرئيس جو بايدن على التراجع عن القيود التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب يعني أن المعابر غير القانونية بدأت في الزيادة فور توليه منصبه.
وأجرى ضباط الجمارك وحماية الحدود أكثر من 100 ألف مواجهة برية على الحدود المكسيكية في فبراير 2021، وهو أول شهر كامل لبايدن في منصبه. وفي كل شهر بعد ذلك، يعبر ما لا يقل عن 140 ألف شخص إلى البلاد بشكل غير قانوني. وفي معظم الأشهر، كان العدد أكبر بكثير، حيث تم الاتجار بالعديد منهم من قبل العصابات.
ولم تفعل الإدارة شيئًا لوقفهم بحسب الصحيفة، ويمكن لأي شخص تم القبض عليه أن يطلب اللجوء، وبينما كان الرئيس السابق دونالد ترامب يطلب من الذين يمرون عبر المكسيك البقاء هناك حتى تتم معالجة طلباتهم، ألغى بايدن هذه السياسة.
والآن، يطلب المهاجرون اللجوء، وتتم معالجتهم وإطلاق سراحهم في الولايات المتحدة في انتظار موعد المحكمة الذي قد يستغرق سنوات، وفي هذه الأثناء، تُركت المجتمعات المحلية على طول الحدود لتجد لهم الطعام والمأوى.
مسيرات احتجاجية لدعم تكساس ضد سياسات بايدن
يأتي هذا فيما تستعد مجموعات كبيرة من الأمريكيين لتنظيم قوافل ومسيرات ضخمة نحو الحدود الجنوبية للولايات المتحدة الأمريكية، لمطالبة إدارة الرئيس جو بايدن باتخاذ إجراء لمواجهة أزمة المهاجرين غير الشرعيين التي تهدد البلاد، خاصة ولاية تكساس، بسبب تدفق المهاجرين عبر المكسيك إليها.
وكتب بيت تشامبرز، أحد قادة الحملة على موقع "تويتر": "أدعوكم باسم الحرية والوطنية، وكل شيء عزيز على الشخصية الأمريكية إلى مساعدتنا بكل قوة واستعادة حدودنا مرة أخرى"، وذلك وفق شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.