الكنيسة الكاثوليكية بمصر تحيي ذكرى القديسة كاترينا دي ريتشي العذراء
تحيي الكنيسة الكاثوليكية بمصر، اليوم، ذكرى القديسة كاترينا دي ريتشي العذراء، ونستعرض أبرز المعلومات عنها وفقًا الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، والذي قال إن أليساندرا لوكريشيا رومولا دي ريتشي وُلدتفي 23 أبريل عام 1522م بفلورنسا لأبوين من الطبقة الأرستقراطية وهما بيير فرانشيسكو دي ريتشي وكاترينا بونزا والتي توفيت بعد ميلاد ابنتها بفترة قصيرة.
أبرز المعلومات عن القديسة كاترينا دي ريتشي العذراء
- عندما كانت كاترين في السادسة من عمرها ألحقها والدها بمدرسة يديرها دير الراهبات الدومينيكانيات حيث كانت عمتها لويزا دي ريتشي رئيسة هذا الدير.
- وكانت الطفلة أليساندرا تتحلى بالتقى والورع وهي لا تزال في سن صغيرة حيث قررت تكريس حياتها بالكامل للسيد المسيح.
- وبعد وقت قصير خرجت أليساندرا من المدرسة ودخلت إلى دير القديس فنسنت في براتو بتوسكانا حيث ذلك المجتمع المنعزل من الرهبنة الثالثة للقديس دومينيك وصارت تلميذة للراهب الدومينيكاني جيرولامو سافونارولا أحد الآباء الذين اتبعوا منهج الحياة الصارمة المطلوبة داخل الرهبنة.
- التحقت أليساندرا بالرهبنة على يد عمها الراهب تيموثاؤس دي ريتشي - والذي كان أب اعترافها - ورسمها باسم " كاترين " تيمنًا بالقديسة كاترين السيانية.
- خلال فترة التدريب قُدمت كاترين للمحاكمة حيث أنها كانت تذهب في نشوات روحية والتي كانت تسبب لها النوم أثناء الصلاة الجماعية وتسقط من يدها الأطباق والغذاء وبدأت رئاسة الدير في استجوابها للتأكد من سلامة عقلها وفي نهاية المطاف تأكدت أخواتها الراهبات من الأساس الروحي في سلوكها وبحلول سن الثلاثين من عمرها صارت كاترين رئيسة هذا الدير.
- ولم تكن الأم كاترين رئيسة للدير فحسب فكانت مستشارة في مختلف الموضوعات للأمراء والأساقفة والكرادلة وقد كانت تراسل ثلاثة رجال أصبحوا فيما بعد من بطاركة الكنيسة الجامعة وهم: قداسة البابا مارسيلو الثاني وقداسة البابا كليمنت الثامن وقداسة البابا ليو الحادي عشر... فكانت كاترين على خبرة واسعة بأمور الدين وإدارة الدير وكانت نصائحها قوية وفعالة وتأتي بنتائجها الصحيحة.
- وقد قيل عن الأم كاترين أنها كانت تحمل في جسدها جراحات المسيح الخمس حيث كانت تنزف بشكل عفوي أثناء الصلوات العميقة مثل القديسة كاترين السيانية شفيعتها.
- وكانت كاترين ترتدي سلسلة من حديد حول عنقها وتشارك في الصيام المدقع وغيرها من أشكال التكفير والتضحية... وظلت الأم كاترين تعيش داخل جدران الدير حتى تنيحت بسلام في 2 فبراير عام 1590م عن عمر يناهز 67 سنة بعد صراع طويل مع المرض.
- وتم إعلان الأم كاترين طوباوية في 23 نوفمير عام 1732م من قبل قداسة البابا كليمنت الثاني عشر وتم إعلانها ضمن مصاف القديسين في 29 يونيو عام 1746م من قبل قداسة البابا بنديكتوس الرابع عشر