الورم الميلانيني الخبيث.. تعرف على أخطر أنواع سرطان الجلد وطرق الوقاية منه
قدمت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقريرا تم الإعلان فيه عن تشخيص إصابة سارة فيرجسون "دوقة يورك"، بسرطان الجلد الخبيث، وهو نوع مميت من سرطان الجلد، بعد أشهر من تشخيص إصابتها بسرطان الثدي.
ونقلت ديلي ميل عن متحدث بإسم فيرجسون قوله إنه تم اكتشاف الورم الميلانيني بعد إزالة عدة شامات أثناء علاجها من سرطان الثدي وقال: "لقد أخذت بعض الوقت لنفسي حيث تم تشخيص إصابتي بسرطان الجلد الخبيث، وهو شكل من أشكال سرطان الجلد، وهو تشخيص السرطان الثاني لها خلال عام بعد تشخيص إصابتها بسرطان الثدي هذا الصيف وخضعت لعملية استئصال الثدي وجراحة ترميمية".
وسلطت سارة فيرجسون، دوقة يورك، في منشورها الأخير على إنستجرام حول تشخيصها، الضوء على أهمية التحقق من الحجم والشكل واللون والملمس وظهور شامات جديدة فهي يمكن أن تكون علامة على سرطان الجلد.
ما هو سرطان الجلد الخبيث؟
الورم الميلانيني الخبيث هو نوع من سرطان الجلد الناجم عن الخلايا الصباغية، وهي الخلايا المنتجة للصباغ، الورم الميلانيني، والذي يُترجم إلى "الورم الأسود"، هو أخطر أنواع سرطان الجلد، و ينمو بسرعة ولديه القدرة على الانتشار إلى أي عضو، و يمكن أن يظهر الورم الميلانيني على شكل شامات، أو بقع متقشرة، أو تقرحات مفتوحة، أو كتل مرتفعة، وتكون معظم الأورام الميلانينية سوداء أو بنية اللون، على الرغم من أن بعضها الآخر يكون لونه ورديًا أو أحمر أو أرجوانيًا أو بلون الجلد.
العلامات المبكرة للورم الميلانيني الخبيث:
1. عدم التماثل:
الشامات الصحية عادة ما تكون متناظرة، وهذا يعني أن نصفها يعكس الآخر، إذا لاحظت عدم التماثل، حيث يبدو النصف مختلفًا عن الآخر، فقد يكون ذلك مدعاة للقلق.
2. عدم انتظام الحدود:
غالبًا ما يكون للشامات الحميدة حدود ناعمة ومحددة جيدًا، قد تظهر الأورام الميلانينية الخبيثة حدودًا غير متساوية أو غير منتظمة تبدو غير واضحة أو خشنة.
3. اختلاف الألوان:
راقب الشامات ذات الألوان غير المتساوية أو ذات الظلال المتعددة. قد يشير وجود خليط من الألوان البني أو الأسود أو الأحمر أو الأبيض أو الأزرق داخل شامة واحدة إلى وجود ورم خبيث.
4. تغيرات القطر:
انتبه إلى حجم شاماتك، في حين أن الشامات الحميدة عادة ما تظل مستقرة، فإن الأورام الميلانينية الخبيثة يمكن أن تنمو بشكل أكبر بمرور الوقت. ويجب فحص أي شامة يتجاوز قطرها 6 ملم.
5. التطور أو التغيير:
قم بمراقبة الشامات بانتظام بحثًا عن أي تغييرات في الحجم أو الشكل أو اللون أو الملمس، الشامة التي تتطور مع مرور الوقت قد تشير إلى وجود سرطان الجلد الخبيث.
إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فلا تتجاهلها واتصل بطبيبك فورًا، يجب الإبلاغ عن التغييرات في عدم تناسق الشامات، أو الحدود غير المنتظمة، أو تقلبات اللون، أو زيادة القطر بأكثر من 6 ملم، أو أي خصائص ناشئة أخرى.
وتعد الفحوصات الذاتية المنتظمة وفحص الجلد السنوي من قبل طبيب الأمراض الجلدية أمرًا بالغ الأهمية للكشف المبكر. إذا لاحظت أي تغييرات مشبوهة، فلا تتردد في استشارة أخصائي الرعاية الصحية على الفور. وتذكر أن التدخل المبكر يمكن أن ينقذ الأرواح.
وتذكر أن الحماية من أشعة الشمس بمثابة إجراء وقائي رئيسي، واستخدام واقي الشمس، وارتداء الملابس الواقية يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالورم الميلانيني الخبيث".
