وزيرة التخطيط: الدولة حريصة على جذب وتشجيع فرص الاستثمار البيئى والمناخى

تفقدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مشروع المنزل الريفي صديق البيئة بمحافظة الوادي الجديد، وذلك خلال زيارتها اليوم المحافظة لافتتاح وتفقد عدد من المشروعات التنموية، وكان في استقبالها اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد. 

رافق الوزيرة في الزيارة محمد الأتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، يحيي أبوالفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، الدكتورة هبة مغيب، المشرف على قطاع التخطيط الإقليمي بالوزارة، الدكتورة محمد العقبي، المستشار الإعلامي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

زيارة وزيرة التخطيط إلى الوادى الجديد

وخلال المحطة الأولى من زيارة الدكتورة هالة السعيد لمحافظة الوادي الجديد التي شهدت تفقد مشروع المنزل الريفي صديق البيئة بالتعاون مع جامعة MSA والفائز بالمركز الأول على مستوى الجمهورية بفئة المشروعات المحلية الصغيرة في الدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.

وأكدت "السعيد"، أن الدورة الثانية من المبادرة شهدت إقبالا غير مسبوق من رواد الأعمال وأصحاب المشروعات المبتكرة التي تقدم حلولًا خلاّقة للتعامل مع تحديات تغيّر المناخ وتعزيز جهود التحول للاقتصاد الأخضر، ما يعكس حِرص الدولة المصرية على جذب وتشجيع فرص الاستثمار البيئي والمناخي والحلول صديقة البيئة والتكيَف مع والتقليل من حِدَّة التغيّرات المناخية في كل المحافظات المصرية.

المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء 

وأشارت "السعيد"، إلى أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تأتي في إطار توجّه الدولة المصرية لإدماج الأبعاد البيئية والمناخية في خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تتوافق مع مستهدفات رؤية مصر 2030، التي تمثّل الإطار الحاكم لكل البرامج والمبادرات والمشروعات التنموية الوطنية، حيث يأتي ضمن الأهداف الاستراتيجية للرؤية المحدثة، هدف الوصول إلى "نظام بيئي متكامل ومستدام".

من ناحية أخرى، أعلن اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، انطلاق البرنامج التدريبي للعاملين بالجهاز الإداري بالمحافظة "بيئة مؤسسية آمنة"، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في إطار خطة التطوير المؤسسي ورفع القدرات الرقمية للعاملين.

وأوضح "الزملوط"، أن البرنامج يستهدف تدريب ١٠٠ من العاملين بديوان عام المحافظة والوحدات المحلية والمديريات على حماية وأمن المعلومات ومواجهة حروب الأجيال الحديثة على الأمن القومي وجرائم القرصنة واختراق نظم المعلومات، لتأهيل بيئة العمل المؤسسي الحكومي بكل عناصرها، ما يواكب التحول الذكي في الحكومات والمؤسسات.