أوكرانيا تنفى استعدادها تمديد اتفاق نقل الغاز مع روسيا
نفت أوكرانيا استعدادها لإعادة التفاوض بشأن اتفاق خط أنابيب الغاز الرئيسي مع روسيا، الذي ينتهي في نهاية العام الجاري بعدما قال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو إن "ذلك أمر ممكن".
ويواصل الغاز الروسي التدفق إلى الاتحاد الأوروبي عبر أوكرانيا بموجب الاتفاق الحالي، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
ولا تزال بعض الدول تعتمد على الغاز الروسي، في حين استعاضت معظم دول شمال غرب أوروبا عن التدفقات القادمة من موسكو بشحنات من الغاز الطبيعي المسال.
وقال المكتب الصحفي لرئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال لوكالة بلومبرج للأنباء، "موقف الجانب الأوكراني واضح: اتفاق نقل الغاز سينتهي في نهاية العام الجاري"، مضيفا "لن نتحدث مع الروس ونمد الاتفاق".
ومن الممكن أن يصبح اتفاق الغاز نقطة تفاوض مهمة إذا استمرت الحرب حتى نهاية العام الجاري. ولا تزال أوروبا تتلقى الغاز الروسي عبر أوكرانيا وتركيا.
ونجحت المنطقة في تعويض التدفقات المفقودة من خط أنابيب نورد ستريم.
ورغم عدم فرض عقوبات، كان الاتحاد الأوروبي واضحا في أنه يتعين على التكتل أن يسعى إلى تقليل اعتماده على موسكو للحصول على الطاقة.
ورفضت شركة "غازبروم" الروسية التعليق.
وقال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو، أمس الأربعاء، إن الشحنات يمكن أن تستمر.
وأعلن فيكو أن أوكرانيا منفتحة أمام شحن الغاز الطبيعي الروسي عبر أراضيها لما بعد العام الجاري عندما ينتهي أمد الاتفاق الحالي.
وإذا استمر العبور فيمكن أن يجلب بعض الراحة للعملاء الأوروبيين الذين ما زالوا يحصلون على غاز من خط الأنابيب الروسي.
وقال فيكو في مقطع فيديو نشره على فيسبوك بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شيميهال في مدينة أوجهورود الأوكرانية "ظهر اتفاق أن نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا قد يستمر، وهو نبأ رائع"، حسب وكالة بلومبرج للأنباء.
أضاف فيكو "هذا يعني أننا في سلوفاكيا سوف نستطيع مواصلة نقل هذا الغاز، الأمر الذي سوف يفيد أيضا النمسا وإيطاليا".
وفي حين أبقى الاتفاق الحالي أوكرانيا بوصفها أحد طرق العبور الرئيسية للغاز الروسي للاتحاد الأوروبي، إلا أن التدفق الفعلي كان أقل من 40% من الحجم المتعاقد عليه منذ مايو 2022 بعدما شنت موسكو عمليتها العسكرية.