"الزراعة" تكشف عن إجراءات حماية القمح من "الصدأ الأصفر"
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في مركز البحوث الزراعية عن عدد من الإجراءات لحماية محصول القمح من الإصابات المرضية والحفاظ على إنتاجية المحصول في المحافظات المنتجة مع توقيتات انتشار الأمراض.
الصدأ الأصفر
وأكد تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عدم الحاجة لاتخاذ أي إجراءات مسبقة لمكافخة الصدأ الأصفر في محصول القمح، نظرًا لعدم استدامة هذا المرض، الذي قد يظهر في أحد المواسم ويحتجب في غيرها، ما يجعل تطبيق مثل هذه التدابير بمثابة هدر اقتصادي، ومضاعفة لكلفة مدخلات الإنتاج دون تحقيق أي عائد منها.
وأضاف التقرير، أن اتخاذ أي إجراء مسبق، ورش المركبات الكيميائية دون وجود أي أعراض دالة على الإصابة بمرض الصدأ الأصفر، يؤدي لفقدان أصناف التقاوي المعتمدة، خاصية "المقاومة" الموجودة فيها، دون أي داع، وهي ما يستوجب الانتباه إليها.
وأشار التقرير، إلى جواز تطبيق معاملات الرش بالمبيدات المعتمدة من قبل وزارة الزراعة، حال ظهور أعراض الإصابة بمرض الصدأ الأصفر، معززًا اتخاذ كل الإجراءات العلاجية المقررة لمثل تلك الحالات.
وحذر التقرير مزارعي محافظات الوجه البحري من مخالفة السياسة الصنفية المعتمدة التي أقرتها الوزارة، موضحًا عدم جواز الاعتماد على أصناف "جميزة 11، سدس 12، مصر 1"، في الأراضي الخاصة بهذا النطاق الجغرافي، نظرًا لكسر مقاومتها ضد الصدأ الأصفر.
ونصح التقرير، المزارعين الذين وقعوا في خطأ استخدام الأصناف الثلاثة، جميزة 11، وسدس 12، ومصر 1 بمتابعة محصول القمح بشكل دوري، بدايةً من النصف الأخير لشهر يناير.
وأكد التقرير أن الظروف المناخية السائدة في النصف الأخير من شهر يناير، تضاعف من فرص الإصابة بالصدأ الأصفر، ما يفرض ضرورة المتابعة الدورية لمحصول القمح، وإخطار الجهات المعنية، سواء الجمعيات الزراعية التابعة أو المرشد الزراعي، لتطبيق إجراءات المكافحة واتخاذ كل الإجراءات المقررة للعلاج، والحد من فرص انتقال المرض للحقول المجاورة.