طارق فهمى: تعزيز العلاقات بين القاهرة وموسكو انعكس على مشروع الضبعة
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك انعكاسات مباشرة على السياسة في علاقات مصر بموسكو، كما أن مشروع الضبعة ضمن المشروعات المشتركة، فضلًا عن الممتلكات الاقتصادية شمال الخليج في العاصمة الإدارية، حيث أن الروس لهم تواجد في مشروعات كثيرة ولهم استثمارات مقدرة.
وأوضح "فهمي" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن تنمية وتطوير وتعزيز العلاقات بين القاهرة وموسكو انعكس بطبيعة الحال على المشروع.
صيغة اجتماعات 2 + 2
كما أن تطوير منظومة العلاقات لا تنسى أن مصر أدت لروسيا ما لم تعطيه لأمريكا صيغة "2 + 2" وهي اجتماعات وزيري الدفاع بالبلدين، والتأكيد على الثوابت في العلاقة المشتركة.
وأشار "فهمي" إلى حرص مصر على بناء رؤية سياسية حقيقية في روسيا، كما يقال إن مصر لديها ما يعرف باسم عقيدة السيسي، وهي أن الرئيس السيسي بنى لمصر عقيدة تجاه القوى الكبرى وأحدث توازنًا في نمط العلاقة وبنى مقاربات سياسية جديدة.
وأكد "فهمي" أن القيادة الروسية والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمؤسسة العسكرية الروسية تنظر بفخر للقيادة السياسية المصرية، وذلك لتواجد الاشتراك في ملفات كثيرة سواء في شرق المتوسط وفي العالم العربي، في عملية السلام في ليبيا وفي سوريا.
وأوضح "فهمي" أن العلاقات المصرية الروسية أدت إلى تطوير منظومة العلاقات الاقتصادية، وهذا أزعج الجانب الأمريكي بصورة كبيرة خصوصًا المجالات الجديدة التي تطرقت إليها العلاقات، كما أن ملف الضبعة والمحطات النووية كان انعكاسًا جيدًا على تطوير وتنمية العلاقات بين البلدين.
وفي سياق متصل، أوضح منير مجاهد، نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق، أن تدشين الوحدة الرابعة بمحطة الضبعة النووية سبقها 3 محطات أخرى، مشيرًا إلى أن كل الوحدت الخاصة بالمحطة قيد الإنشاء.