استشارى صحة نفسية: الوسواس القهرى أشد ألمًا من الفصام وعلاجه يحتاج لبرنامج مُحكم
قال الدكتور أحمد هارون، مستشار الصحة النفسية والعلاج النفسي، إن مريض الوسواس إذا نطق بالسب، فلا حرج عليه بسبب عدم تمكنه من ضبط ذاته.
علاج الوسواس القهري
وأكد الدكتور أحمد هارون، خلال لقائه ببرنامج "لعلهم يفقهون" مع الشيخ خالد الجندي، المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أن مريض الفصام لديه فكرة مطمئن تمامًا إلى صحتها، وبالرغم من توافر الأدلة المنافية لفكره إلا أنه مطمئن لفكرته، وهذا عكس مريض الوسواس القهري، حيث إن الوسواس القهري عبارة عن فكرة يعلم الشخص تمامًا عدم منطقيتها إلا أنه لا يستطيع التخلص منها، لذا مريض الوسواس القهري يعيش ألمًا نفسيًا أصعب من مريض الفصام.
التقليل من معاناة الوسواس القهري
وأضاف في حديثه، أن التقليل من معاناة مريض الوسواس القهري أو غيره من الأمراض النفسية يزيد من حدتها، ويمكن التأكيد على أن مريض الوسواس القهري لديه سيل من الأفكار اللا متناهية.
وأشار إلى أن الوسواس القهري مقاومته تزيد من حدته، لذا يجب أن يكون هناك برنامج علاجي مُحكم لهذا المرض.