مطرانية الروم الأرثوذكس بالأردن تحتفل بعيد الغطاس المجيد
ترأس المطران خريستوفوروس مطران كنيسة الروم الأرثوذكس بالأردن، في كنيسةِ الصّعودِ الإلهي القداس الإلهي، بمناسبةِ عيدِ الظّهورِ الإلهي "الغطاس" ثم أقامَ خدمةَ تقديسِ الماءِ الكبير، مُكرِّسًا الكنيسةَ والمسيحيين.
عاونَ سيادَتَهُ في الخدمَةِ الإيكونوموسان جيراسيموس وذيوذوروس راعيا الكنيسة والآباءُ أيّوب ورئيسُ الشّمامسةِ سلفستروس والشّمّاس خريسانثوس بحضورِ جمعٍ من المسيحيين.
كما ترأس غبطةُ البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثّالث،خدمة تقديس الماء المقدس بنهر الأردب مباشرةً منَ الضِّفَّةِ الغربيّةِ لنهرِ الأردنّ، حيث القى غبطتُهُ الصّليبَ في مياهِ نهرِ الأردنّ حسبَ العادةِ من على متنِ قارب، كما كان معمولًا به قديمًا عندما كان مَنسوبُ مياهِ النّهرِ مُرتفع، وحيث جمهورِ المؤمنينَ يحجّوا عادةً إلى هذه البقعَةِ المقدّسَةِ من العالم التي شهِدَتِ الظّهورَ الإلهي.
وعلى الضّفّةِ الشّرقيّةِ للنّهر أقامَ الخدمةَ سيادةُ المطرانِ خريستوفوروس الذي تضرّع نحو الإله المحبِّ البشر لأجلِ مُعاناة أهلنا في غَزة، المَدنيين المعذبينَ من شيوخ ونساء وأطفال، وأن يحفظَ الرّبّ الإله ويصونَ أجهزتنا الأمنيّةَ العاملةَ في كلِّ أرجاءِ الوطن وعلى الحدودِ كافّة. عاون سيادتُه لفيفٌ من الكهنةِ والشّمامسة.
وتقيم جميع الكنائس القبطية الأرثوذكسية، مساء اليوم الجمعة، قداسات إلهية احتفالا بعيد الغطاس، يختتم جميعها في منتصف الليل.
صلاة اللقان
ويبدأ الاحتفال بإقامة القداس الإلهي وترتيل بعض آيات الإنجيل ورفع البخور، ومن ثم مباركة المياه التى يتم الاحتفاظ بها كرمز لمياه نهر الأردن، ثم يبدأ الكهنة القداس بصلاة تعرف باسم "اللقان".
يشهد هذا العيد طقسًا لا يتكرر سوى ثلاث مرات سنويًا وهو صلاة اللقان، وتعني في المسيحية الاغتسال، ويقوم القس برسم جبهة الرجال بعد الصلاة كرمز للاغتسال من الخطيئة.
ويحتفل الأقباط بهذا العيد؛ نظرًا لأن المسيح تعمد فيه، على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن، ويتضمن طقس صلاة قداس عيد الغطاس المجيد "صلاة اللقان"، وهي صلاة لتبريك المياه، ويرتبط عيد الغطاس المجيد ببعض الأكلات الشعبية منها القلقاس، والقصب، والبرتقال، واليوسفي.