لإعاقة وصول المصلين.. الاحتلال الإسرائيلى ينشر قواته عند البلدة القديمة والمسجد الأقصى
نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح اليوم، قوات كبيرة عند مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك لإعاقة وصول المصلين للمسجد.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلًا عن مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أوقفت المواطنين وفتشتهم ومنعتهم من الدخول إلى البلدة القديمة والوصول للمسجد لأداء صلاة الجمعة، بالتزامن مع نصب حواجز عسكرية في المكان.
قوات الاحتلال منعت المصلين من الوصول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال منعت المصلين من الوصول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر، ما دفع العشرات لأدائها قرب باب الأسباط.
وتواصل قوات الاحتلال للشهر الرابع علي التوالي، منع المصلين من دخول المسجد الأقصى وتفرض عليه حصارًا مشددًا، إلى جانب حصارها للبلدة القديمة ومنع الدخول إليها إلا للمواطنين القاطنين داخلها، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين في المسجد بشكل كبير.
أبوردينة يرد على نتنياهو: لن تنعم المنطقة بالأمن والاستقرار دون قيام دولة فلسطينية
وفي وقت سابق، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، إنه لن يكون هناك أمن واستقرار في المنطقة دون قيام دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
جاء ذلك ردًا على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التي قال فيها "إنه لن تكون هناك دولة فلسطينية"، بحسب وكالة وفا.
وأضاف أبوردينة أن "المنطقة برمتها على فوهة بركان جراء السياسات العدوانية التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة".
وأردف أن تصريحات الإدانة والتنديد وحدها لم تعد تكفي، وإذا كانت هناك إرادة دولية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة والعالم، لا بد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها.
وحمل الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية الولايات المتحدة مسئولية تدهور الأمن والاستقرار في المنطقة جراء إنحيازها ودعمها الأعمى للاحتلال الإسرائيلي.