أستاذ قانون: ألمانيا تشعر بعقدة الذنب تجاه إسرائيل وتحاول التكفير عما حدث
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون الدولي، إنّ ألمانيا ما زالت تشعر بعقدة الذنب تجاه ما ارتكبته من مجازر أثناء الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى أن الحكومة الألمانية تقدم سنويًا 675 مليون يورو لدولة الاحتلال كنوع من التعويض بجانب الدعم العسكري واللوجستي.
وأضاف "الحرازين" اليوم الأربعاء، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "قبل يوم أمس كان هناك قرار من ألمانيا بتقديم قذائف المدفعية لاستخدامها من قِبل الاحتلال الإسرائيلي في الحرب التي تشنها على قطاع غزة، وفي بداية هذا العدوان زودتها ألمانيا بطائرات عسكرية تستطيع أن تقوم بالمواجهة وإطلاق النيران استهداف أهداف بعيدة المدى"، مؤكدًا أن كل تلك الأمور تجسد الموقف الألماني.
وأوضح أن ألمانيا عندما أرادت التدخل في هذه القضية في محاولة منها لإبعاد التهمة عن دولة الاحتلال لإدراك ألمانيا بأن هذا الأمر سيفتح تاريخًا أسود عليها، والتي كانت في حرب إبادة، وقتلت 80 ألفًا من مواطني ناميبيا، ولهذا الأمر تحاول ألمانيا دفن هذا التاريخ، علمًا بأنها استعدت لتقديم مليار يورو تعويضًا لناميبيا عن هذه الجرائم.