مستفيدة من "حياة كريمة": المبادرة وفرت أجهزة طبية حديثة بالوحدات الصحية
الكثير من الخدمات قدمتها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في مختلف المجالات الأساسية التى يعتمد عليها المواطنين في حياتهم اليومية، داخل القرى النائية والأكثر فقرًا بالريف المصري، وأزالت المبادرة أعباء الماضي وعملت على توفير حياة هادئة تليق بالسكان.
المبادرة وفرت أجهزة طبية حديثة بالوحدات الصحية
افتقرت الوحدة الصحية التابعة لقرية بحر البقر بالشرقية للخدمات الطبية، كما أن الوحدة أصبحت متهالكة بشكل كبيرن مما جعل حالات الوفيات تتزايد يومًا تلو الآخر، وكلف المرضى الكثير من الجهد والمالن بعدما سلكو طريقًا طويلًا لتلقي العلاج اللازم لهم، وتمنوا فقط أن تنتهي تلك المعاناة وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وحققت احلام السكان عن طريق تطوير الوحدة الصحية بشكل كامل.
وقالت "رانيا محمد" تقطن في قرية بحر البقر بالشرقية، إن مبادرة" حياة كريمة" وسيلة مهمة للتواصل مع الأهالى وحل مشاكلهم بطريقة سريعة، مشيرة إلى أن الوحده الصحية كان ينقصها بعض الأجهزة الطبية، لذلك تواصلت مع المبادرة، وبالفعل خلال أيام قليلة جاءت الأجهزة، ووجهت شكرها للقائمين على المبادرة بعدما رأت التطور الكبير فى الريف المصرى على أيديهم، موجهة الشكر للرئيس لسعيه لتوفير حياة كريمة للمواطنين، خاصة أهالى الريف.
وأضافت أن الوحدات الصحية كانت فى الماضى تفتقر إلى الخدمات الطبية،وذكرت أن في الماضي والدتها كانت تعانى من مرض مزمن وكانت تذهب معها كل أسبوع وتقطع مسافة طويلة للكشف عليها، وكانت أمنية الأهالى وجود وحدة صحية تلبى احتياجاتهم، وأشارت إلى أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" حققت حلم السكان بتطوير وإحلال الوحدة الصحية داخل القرية ومدها بالأجهزة الطبية الحديثة لعلاج جميع المرضى، إلى جانب توفير أطباء فى جميع التخصصات للكشف الدقيق على المرضى، مضيفة أن المبادرة نظمت قوافل طبية تجوب شوارع القرية للكشف وعلاج المرضى بالمجان.
