عبور 25 شاحنة مساعدات لغزة عبر معبر رفح.. اليوم
سلَّمت جمعية الهلال الأحمر المصري، اليوم الأربعاء، 25 شاحنة للجانب الفلسطيني عبر معبر رفح البري، محملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والغذائية، بالإضافة إلى المستلزمات الطبية والمياه.
وأكدت "الهلال الأحمر"، عبر موقعها الإلكتروني، إدخال 46 شاحنة تجارية إلى الجانب الفلسطيني عبر معبر رفح، كما تم إدخال 102 شاحنة مساعدات إنسانية عبر معبر كرم أبوسالم.
وأشارت إلى أن متطوعي جمعية الهلال الأحمر المصري يعملون جنبًا إلى جنب مع نظيرتها الفلسطينية، لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة وتوزيعها على النازحين بقطاع غزة، لافتة إلى إنشاء وتجهيز مخيم يتسع لأكثر من 6 آلاف شخص، لإيواء النازحين بجنوب غرب خان يونس بقطاع غزة.
وقالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، نائب رئيس جمعية الهلال الأحمر، إن الجمعية لها 112 عامًا من العطاء والخبرة، تمثل قلب الإنسانية في مصر، ومساهماتها وقيمتها وشارتها لها قيمة محلية وإقليمية ودولية، ولطالما كانت الهلال الأحمر المصري منارة للأمل ومحورًا أساسيًا للتعاون الإنساني في جهود الإغاثة في الأزمات والكوارث، ومؤثرًا حقيقيًا في سلامة وأمن وجودة حياة المجتمعات المحلية والإقليمية والدولية، لتصبح مرنة قادرة على مواجهة تحديات العيش في أوقات عثرة تخترق فيها المواثيق والمعاهدات الدولية وتنتهك فيها حقوق الإنسان مثلما هو يحدث في أحداث غزة العصيبة.
مساعدات مصرية إلى غزة
بدوره، قال رامي الناظر، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر، إن المساعدات المرسلة إلى قطاع غزة تعتبر نقطة في بحر، بسبب الاحتياجات الكثيرة للشعب الفلسطيني، والدمار الذي يتعرض له بصفة يومية، مؤكدًا أن "مخازن الهلال الأحمر بالعريش تستقبل المساعدات الدولية، والهلال الأحمر على أتم الاستعداد لاستقبال كل المساعدات من الدول".
وأكد أن الجمعية في حالة انعقاد دائم لإدارة الأزمة الراهنة، كما أنه يتم التنسيق المستمر مع الهلال الأحمر الفلسطيني من خلال إقامة جسر بري بين مصر وغزة لإرسال المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني، وذلك لتلبية احتياجاتهم الأساسية والملحة لهم، مشيرًا إلى استقبال التبرعات على مدار الساعة، حيث يوجد ما يقرب من 2.2 مليون شخص في غزة في حاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة.