لامين كامارا.. خليفة ماني الذي قادته أرض الفراعنة للتألق
قادته أرض الفراعنة للتألق القاري، بزغ نجمه في سن صغير واستطاع وضع اسمه ضمن أفضل لاعبي القارة السمراء، ليصبح أفضل لاعبيها وأحد أهم مواهبها المنتظرة، هو لامين كامارا، لاعب فريق ميتز الفرنسي والمنتخب السنغالي والذي سجل هدفين ليقود منتخب بلاده للفوز على نظيره الجامبي بالجولة الأولى لمجموعات أمم إفريقيا بثلاثية نظيفة، ليصبح أصغر لاعب يسجل هدفين بمباراة بتاريخ أمم إفريقيا، ويبعث رسالة مبكرة لجميع مدافعي البطولة.
لامين كامارا.. خليفة ماني الذي قادته أرض مصر للتألق الإفريقي
لامين كامارا من مواليد 5 يناير 2004 بمدينة ديولولو السنغالية، وبدأ مسيرته بنادي جالاكسي إف أي بالعاصمة داكار ولعب له عام واحد قبل الانتقال لنادي كازا سبورت، ولعب له في سن الخامسة عشر وقاد الفريق لتحقيق الدوري وحصل على أفضل لاعب بالبطولة قبل أن يرحل لأكاديمية جينيراسيون، في نوفمبر 2019 ليبدأ صعوده سريعًا.
شارك كامارا في أولى مبارياته بدوري الدرجة الأولى السنغالي بعام 2022 وهو في سن الـ18، وأثبت قدراته سريعًا لينضم لمنتخب السنغال للمحليين لأول مرة بتوصية من أليو سيسيه المدير الفني للمنتخب الأول للسنغال، وحصد جائزة أفضل لاعب شاب بالبطولة التي حققتها السنغال، ثم قاد منتخب السنغال للفوز بأمم إفريقيا تحت 20 عامًا والتي أقيمت بمصر، وحصد جائزة أفضل لاعب بالبطولة لينتقل لنادي ميتز الفرنسي بعدها.
استطاع كامارا تثبيت أقدامه بالفريق الأول لنادي ميتز منذ يومه الأول بالنادي، وأصبح لاعبًا لا غنى عنه للفريق الفرنسي، بعدما ظهر بمستوى قوي أمام كبار الدوري الفرنسي، باريس سان جيرمان وموناكو وليون وساهم في التسجيل أمامهم جميعًا.
يجيد كامارا اللعب في مركز وسط الملعب الهجومي بالإضافة إلى إجادته اللعب كوسط ملعب دفاعي، ويمتاز بالسرعة وإجادة التسديد من مناطق بعيدة بالإضافة إلى قدرته على مراوغة الخصوم والانطلاق من مساحات ضيقة وامتلاكه قدرات بدنية مميزة رغم قصر قامته تمنحه أفضلية في الصراعات الثنائية على الكرة، مما يجعله الخليفة المنتظر لـ"ساديو ماني" أسطورة السنغال الذي قادهم لأول لقب إفريقي في تاريخهم، والذي بدأ مسيرته أيضًا من نادي ميتز الفرنسي.
تألق كامارا في مباراة السنغال وجامبيا الأولى له بأمم إفريقيا للكبار، وحصد جائزة أفضل لاعب بالمباراة.