بينها "قلق على ورق".. 3 إصدارات جديدة للدكتور محمد الباز بمعرض القاهرة للكتاب
حالة من النشاط والزخم المتوهج يعيشها الكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز، حيث يشارك في الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي ستنطلق فعالياته 24 يناير الجاري.
"قلق على ورق"
يشارك الكاتب محمد الباز بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب بكتابه "قلق على ورق"، الصادر حديثًا عن دار مسافات للنشر والتوزيع.
والكتاب يتناول حالات القلق والأرق التي انتابت مشاهير الفكر والفن والأدب والسياسة، ومن بينهم عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، وسيدة الغناء كوكب الشرق أم كلثوم، وأديب نوبل العالمي نجيب محفوظ، والكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، وغيرهم.
وفي مقدمة كتابه "قلق علي ورق"، يذهب مؤلفه دكتور محمد الباز، إلى أنه: "يمكنك أن تتعامل مع هذا الكتاب على أنه بعض من حكايات تراثنا الأدبي والصحفي والثقافي، فعندما تقرأه ستجد فيه بالفعل كثيرًا من الحكايات التي لا تزال ساخنة، رغم مرور عشرات السنين عليها، لكن إذا أردت نصيحتي، فيجب أن لا تأخذ الكتاب على أنه مجرد حكايات، فخلف الحكايات التي يمكن أن تعدَّها مسلية على نحو ما قلق رافق أبطالها، ولا يزال يراودنا عن أنفسنا، يخترق حياتنا ويؤرقنا ويجعلنا في مواجهات، نجد أنفسنا معها غير قادرين على حسم قضايا لا تزال مفتوحة، فكيف يمنحنا أبطال القلق الراحة؟".
"مولانا نظمي لوقا.. إسلاميات كاتب مسيحي"
كما يشارك الكاتب محمد الباز، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بكتابين آخرين، وهما: "مولانا نظمي لوقا.. إسلاميات كاتب مسيحي"، والصادر عن دار ريشة للنشر والتوزيع.
وفي مقدمة الكتاب يقول الدكتور محمد الباز: دون تخطيط مني أو إرادة وضعت الأقدار في طريقي الدكتور نظمي لوقا، قد يبدو الاسم بالنسبة لك غريبًا، وحتى لو كنت تعرفه، ففي الغالب لن تزيد هذه المعرفة عن كونه الكاتب المسيحي الذي أنصف رسول الإسلام عندما أصدر عنه كتابًا اسمه "محمد الرسالة والرسول"، ودون أن تقرأ الكتاب أو تقتنيه فحتمًا ستثني عليه؛ لأنه كاتب موضوعي لم تمنعه ديانته أن يكتب كتابًا منصفًا عن نبي دين آخر، لكن ما لا تعرفه أن نظمي لوقا سيرة درامية ممتدة من العام 1920 عندما ولد في دمنهور، وحتى وفاته في القاهرة خلال العام 1987.
قد تكون قصة كتابه عن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، أكثر فصول حياته إثارة، لكن عندما تتأمل ما جرى له ستتأكد أنه كان واحدًا من ضحايا البشرية الكبار، لا لشيء إلا لأنه قرر أن يكتب بموضوعية وتجرد، محاولًا أن يصنع صيغة واحدة يعيش بها البشر متجاورين ومتسامحين مهما كانت دياناتهم، وهي فيما يبدو الجريمة التي لم يغفرها له أحد لا من المسيحيين ولا من المسلمين أيضًا".
"كأنه أنا.. حياة فوق كف الله"
أما الكتاب الثالث للدكتور محمد الباز، والذي يشارك من خلاله في فعاليات معرض القاهرة للكتاب في دورته الخامسة والخمسين، والتي تستمر حتى 6 فبراير 2024، فيحمل عنوان "كأنه أنا.. حياة فوق كف الله"، والصادر أيضًا عن دار مسافات للنشر والتوزيع، وفيه يقص بعضًا من سيرته الذاتية.