غباشي لـ"الدستور": الصراع الإقليمي موسع للانفجار إثر الصراع الإيراني الأمريكي الإسرائيلي
قال مختار غباشي نائب مدير مركز الدراسات العربية الاستراتيجية، اليوم، إن الاحداث في اربيل العراقية وتصور أن يكون هناك علاقة بين كردستان العراق وبين إسرائيل بهذا الحجم وبهذه القوة وأن يكون هناك مقر للموساد الإسرائيلي في اربيل أمر صعب للغاية ولايمكن تقبله.
الوكلاء هي من تحارب والامر موسع بالانفجار
وأضاف غباشي في تصريحات لـ الدستور، أنه بالتأكيد أن حلبة الصراع مابين إيران واسرائيل ومابين إيران والولايات المتحدة معلومة ومعروفة، والأجنحة الإيرانية بشكل عام هي من تحارب إسرائيل وهي من تحارب الولايات المتحدة أو هي من تؤثر عليها في هذه المنطقة معروفة، وعلاقة إيران بسوريا والحرس الثوري معروفة.
فيما أكد غباشي أن الأمر موسع للانفجار واذا لم تدرك الولايات المتحدة الأمريكية خطورة الصراع وتداعياته فقدر التحكم في الإقليم صعب ضبطه خصوصا الحوثيين وتأثيرهم على حركة الملاحة الدولية، وانفجار الأوضاع بين حزب الله وإسرائيل أو تدخل الوكلاء وبداية استهداف بكثرة للقواعد الأمريكية ومعلوم أن للولايات المتحدة الأمريكية 63 قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط.
وأكد غباشي أن الأمر خطير ومهم والصراع محتكم وتفككه بأيدي واشنطن وتل ابيب لإيقاف إطلاق النار على وجه السرعة داخل قطاع غزة.
الحرس الثوري الايراني يوضح
وأطلق الحرس الثوري الإيراني، صواريخ باليستية على ما قال إنها قاعدة تجسس لجهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد في شمال العراق، وعلى "تنظيم داعش في سوريا، في أحدث تصعيد للأعمال العدائية التي تهدد بالتصاعد إلى نطاق أوسع. الصراع الإقليمي.
وأدانت الولايات المتحدة الضربات ووصفتها بأنها "متهورة" وغير دقيقة.
وقالت القوات الإيرانية إن الهجوم الصاروخي الذي وقع منتصف الليل في العراق دمر "أحد مقار التجسس الرئيسية" لإسرائيل في أربيل، عاصمة إقليم كردستان شبه المستقل، ردا على ما قالوا إنها هجمات إسرائيلية أسفرت عن مقتل قادة في الحرس الثوري الإيراني وأعضاء من الحرس الثوري الإيراني. جبهة المقاومة الإيرانية.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان يوم الاثنين إن “هذا المقر كان مركزا لتطوير عمليات التجسس والتخطيط للأعمال الإرهابية” في المنطقة وإيران.
وقال الحرس الثوري الإيراني أيضًا إنه ضرب عدة مواقع في أربيل وزعم أنه يستهدف "مواقع لجماعات المعارضة الإيرانية".
وقُتل أربعة مدنيين على الأقل وأصيب ستة آخرون في الهجوم، بحسب بيان لمجلس الأمن التابع لإقليم كردستان، في وقت مبكر من الثلاثاء.
وقال مجلس الأمن في بيانه الذي أصدره، إن “هذا الانتهاك الصارخ يقوض سيادة إقليم كوردستان والعراق”.
