برلمانى: التاريخ سيُخلد جهود الرئيس السيسى والدبلوماسية المصرية دعمًا للقضية الفلسطينية
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أنه على مدار 100 يوم من العدوان على غزة، فإن مصر كانت في صدارة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية والسند الأكبر لها.
وأضاف"العسال" في تصريحات له، أن موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، على مدار 3 أشهرمن حرب غزة سيخلده التاريخ، فقد قاد الجهود الدبلوماسية المكثفة المناهضة لمحاولات الاحتلال تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهل غزة، إضافًة إلى خلق رأي عام إقليمي ودولي داعم لحق الفلسطينيين في العودة وإقامة دولتهم المستقلة وفقا لمبدأ حل الدولتين، والذي تمثل في 118 مشاركة للرئيس وفعالية متنوعة بين مؤتمرات رئاسية وقمم إقليمية ودولية ولقاءات ثنائية واتصالات هاتفية.
وأشار "العسال"، إلى أن مصر حملت على عاتقها هموم القضية الفلسطينية على مر التاريخ باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وكان السلام خيار مصر الاستراتيجي لحل القضية، منوهًا إلى الموقف المصري الراسخ الذي طالب بضمان التدفق الكامل للمساعدات والإصرار على مواصلة الجهود القصوى للإسراع بنقل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والسعي الحثيث من أجل زيادتها، بما يسهم في الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يعاني منها أشقاؤنا الفلسطينيون، مشيرًا إلى أن أول قمة شارك فيها الرئيس بعد اندلاع الأزمة كانت من قلب مصر والتي وجهت نداء إنسانيًا عالميًا لكل شعوب العالم لإحلال السلام وإنهاء معاناة أكثر من 2 مليون مواطن فلسطيني.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن القمة مثلت تحركًا دبلوماسيًا رفيعًا مصريًا لتوحيد الجهود الإقليمية والدولية للضغط على الجانب الإسرائيلي ولمنع اتساع الصراع إقليميًا، وكانت مخرجاتها الأساس لبوصلة التحركات العربية والدولية في أزمة غزة بعد ذلك، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية لم ولن تدخر جهدًا أو تتوانى في مطالبة المجتمع الدولي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وما يفرض عليهم من عقاب جماعي وحصار وتجويع وضغوط عنيفة للتهجير القسري في ممارسات نبذها العالم المتحضر الذي أبرم الاتفاقيات، وأسس القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، لتجريمها.
وقال "العسال"، إن مصر وضعت أولوية على المستوى الرسمي والشعبي لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة للشعب الشقيق، وهو ما تجسد في إقرار القوى الدولية الكبرى، وعلي رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، بفاعلية الدور المصري في هذه الأزمة، مشددًا عليأن مصر دائمًا هي الأقرب والأقدر على فهم القضية الفلسطينية بكل أبعادها، والتي تنطلق من عقيدتها الراسخة والثابتة بأن تعلو أصوات السلام، وأن التسوية العادلة والشاملة هي السبيل الوحيد لإنهاء حلقة العنف المفرغة في المنطقة، وتحقيق السلم والأمن الإقليميين والدوليين فهي الحاضن الأكبر لتلك القضية وهمومها.