نواب ينتقدون وزير التموين.. و"جبالى": "لسنا ضد الحكومة ولكننا نراقبها"
قال المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، للأعضاء: "سوف تتاح الفرصة للجميع أعضاء وحكومة، ولسنا ضد الحكومة، ولكننا نراقبها طبقا للدستور والقانون، وحرية الرأى مكفولة طالما لا يوجد فيها خروج على القانون واللائحة، وستتاح الفرصة للوزير للرد على طلبات الأعضاء.
وأضاف رئيس المجلس أن الفرصة ستتاح للجميع في الجلسة العامة للحديث، سواء أعضاء المجلس أو الحكومة، مشددا على أن المجلس يراقب الحكومة طبقا للدستور والقانون.
جاء ذلك، خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي التي تشهد مواجهة برلمانية قوية من النواب للدكتور على مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية بنحو أكثر من 100 أداة رقابية تشمل 94 طلب إحاطة، و7 أسئلة حول سبل رقابة الوزارة على الأسواق لمواجهة الاحتكار وارتفاع الأسعار ونقص بعض السلع.
وهاجمت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب سياسات وزارة التموين، مشيرة إلى أن فن إدارة الأزمات تتمثل في الوقوف على الأزمة بدلا من تقديم حلول واهية أمام جشع التجار.
ووجهت البرلمانية عدة تساؤلات لوزير التموين، منها عما إذا كان هناك معايير علي ما يحدث في الوزارة من فساد ومن الأزمة التي تم افتعالها.
واستكملت "أبوشقة" حديثها لوزير التموين بقولها: "آن الأوان أن تسمعوا وتسيروا علي قوله تعالى "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون".. فارحلوا لأنكم لا تعلمون.
كما انتقد النائب حسام أبوزيد، ضعف الرقابة على الأسواق، حتي أصبح لكل سلعة تجار ومحتكرين.
في السياق ذاته، تساءل النائب عبدالباسط الشرقاوي عن الآليات التي وضعتها وزارة التموين لرقابة الأسعار قائلًا: "الأرز يباع في السوق حاليا بـ40 جنيها".
وحذر البرلماني من عزوف الفلاحين في البحيرة من زراعة القمح، مشددا علي أهمية تشجيع الفلاحين علي زراعة السلع الأساسية، من خلال تحديد أسعار غير مناسبة للمحاصيل.
أيضا طرح النائب عصمت زايد، عددا من التساؤلات المهمة التي تطرح في الشارع المصري، وفي مقدمتها أين الدور الرقابي لوزارة التموين لضبط السوق ومنع ارتفاع الأسعار، أسباب ارتفاع الأسعار التي التهمت الأخضر واليابس علي حد وصفه، مشيرًا إلي أنه رغم توجيهات القيادة السياسية بزيادة المعاشات إلا أن الأسعار تلتهم الزيادات. وتساءل البرلماني أيضا عن أسباب اختفاء السلع التي كانت تحقق اكتفاء ذاتي.