«سها» من خريجة لغات وترجمة لصانعة خيام للأطفال (صور)
نجاحات كبيرة كلها حققتها سيدات المستقبل ومعظمهم في مقتبل العمر، يحلمن بتدشين مشاريع خاصة بهن لتزويد دخلهن وتوفير منتجات بكفاءة عالية، توفرأيضًا نفقات الاستيراد، بل البعض منهن تأما في تحويل منتجها إلى براند ومصنع خاص بها داخل مصر.
وتقول سها سعيد، خريجة كلية لغات وترجمة، البالغة من العمر 26 عام:" تخرجت واكتشفت شغفي في الخياطة واشتريت ماكينه وفضلت احاول مع نفسي، في البداية اشتغلت في منتجات الأطفال زي البيبي نيست، وبعدين أبني كبر ووجدتهيحاول يبني لنفسه، يلعب فيه ومن هنا جاءت الفكرة".
وأضافت:"فكرة تمسكي بخيم الأطفال إنها وجدتها غير مستوردة علي مواقع شهير، فكرت أعملها بالخشب المحلي، فقلت حلو بما اني بحب اشتغل في حاجات مميزه ومش عليها زحمه".
وأوضحت:" في بداية تصنيع فكرتي، وجدت الموضوع صعب ومش عارفة أبدء تصنيع الخيم الهرمية، ولاأعرف منين اشتري الخامات، ومع البحث لم أصل لمعلومات كثيرة حتي أتمكن من التصنيع بشكل كبير".
نجاح بعد فشل
وروت سها:" الحل الوحيد بعد فشلي في التصنيع هو الإعتماد علي النفس والتجربة وجربت وفشلت حتي وصلت للشكل النهائي بنجاح مبهر وغير متوقع دون مساعدة أحد، ووصلت لأشكال مختلفة من التنصيع بمفردي ونجحت الفكرة بشكل كبير للخيم الهرمية".
زوجى سبب نجاحى
وأستكملت حديثها:" سبب من أسبابي نجاحي بعد توفيق الله هو دعم زوجي وتشجعيي بشكل كبير علي الرغم من مسئولياتي الكبيرة والضغوط كوني أم، لكن وراء كل سيدة ناجحة خلفها دعم كبير".
الحلم
وعن حلمها تأمل “سها” في نجاحها بشكل كبير بالسوق وعمل مصنع خاص لصناعة خيم الأطفال لأنها تعتمد علي الجيران وشغل أون لاين لكنها تتمنى توسيع المجال.