"التضامن": عوضنا صيادى شمال سيناء عن فترات التوقف أثناء الحرب على الإرهاب
قالت وزارة التضامن الاجتماعي، إن عدد المستفيدين من المشروعات متناهية الصغر بلغ 532 ألف مستفيد مباشر، وما يقرب من 2 مليون مستفيد غير مباشر من الأسر المستفيدة، بإجمالي رأس مال دوار يبلغ 4.2 مليار جنيه، علمًا بأن جميع قروض المشروعات ميسرة وذات فائدة منخفضة تتراوح بين 5% إلى 9% لعمل مشروعات متناهية الصغر تمثل النساء فيها أكثر من 70%.
وجاء في بيان الوزارة، أنه جرى تقديم مساعدات طارئة للصيادين في شمال سيناء، لتعويضهم عن فترات توقف الصيد أثناء عمليات القضاء على الإرهاب، كما تم سداد التأمينات المتأخرة عليهم بقيمة إجمالية تصل إلى 35 مليون جنيه، بالإضافة إلى توزيع مستلزمات حماية شخصية لـ21 ألفًا من عمال التوصيلات (الدليفري) في شركتي "مرسول" و"طلبات" مصر كمرحلة أولى، وشركة "اند درايف" بتكلفة 7.5 مليون جنيه.
أضافت الوزارة أنه جرى إطلاق المرحلة الأولى لبرنامج دعم العمالة غير المنتظمة من خلال صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والإنعاش الريفي والتي تستهدف تمكين 8 آلاف مستفيد من خلال تنفيذ مشروعات متناهية الصغر بإجمالي تمويل يبلغ 160 مليون جنيه، كما تم دعم الأسر المنتجة وأصحاب الحرف التراثية في تسويق منتجاتهم من خلال معارض "ديارنا"، بإجمالي مبيعات وصلت إلى 600 مليون جنيه.
توفير إعانات ومساعدات لـ42 ألفًا من صغار الصيادين
وأشارت إلى أنه تم توفير إعانات ومساعدات لإجمالي 42 ألفًا من صغار الصيادين والصائدات من خلال تحديث مراكب الصيد، وتوفير شباك صيد وبدل صيد بإجمالي تكلفة 62 مليون جنيه، كما تم صرف تعويضات لـ3400 صياد وصاحب مركب من العاملين في بحيرة السد العالي وبحيرة قارون تعويضًا عن فترات توقف الصيد بقيمة 6 ملايين جنيه.
وأشارت إلى أنه تحت مظلة برنامج "طفرة"، تم تدريب إجمالي 6400 عامل وعاملة في 8 محافظات في مجالات متعددة على الصناعات الحرفية والغذائية، وعلى التفصيل والحياكة، وعلى مهن مثل مساعد خدمات صحية، مشرفي حضانات، صيانة محمول، وتبريد وتكييف وغيرها من المهن.