خطة محافظة القاهرة 2030 لإدارة الأزمات والتعامل مع الكوارث
يواصل "الدستور" نشر الخطة الخمسية لمحافظة القاهرة في كافة الملفات، ويأتي التعامل مع الأزمات أبرز أهداف محافظة القاهرة في خطته حتى عام 2030.
التعريف بإدارة الكوارث والأزمات
التخطيط الإستراتيجي للأزمات والخطة الإستراتيجية للكوارث هو مجموعة من الترتيبات والتنظيمات والاستعدادات المتفق عليها للتعامل مع الكوارث قبل وقوعها وفى أثناء حدوثها وبعدها ولابد من تطبيق عملية التخطيط الاستراتيجي للطوارئ على المؤسسات والمنظمات.
متطلبات التخطيط للكوارث
الإدراك والاقتناع بوجود المخاطر، إدراك المؤسسات والمجتمعات وصانعي القرار بأهمية إدارة الأزمات والكوارث ووضع خطة الطوارئ، ضمان تطبيق الخطة بقوانين مسنة وتحديد جهة أو لجنة محددة مسؤولة لوضع وتنفيذ عملية التخطيط.
منهجية إعداد الاستراتيجية
تم وضع إستراتيجية الأزمات والكوارث استنادًا إلى العديد من المرتكزات والمتطلبات التي تم اعتمادها ضمن رؤية 2030، والتي ترتكز على أهمية وجود نظام قوى وفعال لإدارة المخاطر والتنبؤ بها ووضع سيناريوهات لتخطيها ورفع الوعي الخارجي والداخلي بالتعامل معها.
وبحلول عام 2030 سيكون هناك منظومة متكاملة للتنبؤ بالمخاطر وكيفية إدارتها بكفاءة وفعالية، وتوفير كل سبل الأمان للمواطنين لننعم ببيئة مؤهلة لمواجهة الأزمات والكوارث والحد من أضرارها وتعزيز سلامة المواطنين.
وتسعى محافظة القاهرة إلى تحقيق الشراكة المجتمعية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال وضع أسس لإدارة المخاطر والحد من مخاطر الأمن المعلوماتية والتأكد من توفر المعلومات اللازمة وتحقق سريتها للجهات غير ذات الصلة وتحديد احتمالية حدوث المخاطر بأنواعها سواء استراتيجية أو معلوماتية أو مالية أو تشغيلية أو بيئية ووضع سينا ريوهات لها والتأكد من توفر الموارد المالية اللازمة لتسيير الأعمال والحد من
المخاطر المالية.
الأهداف الاستراتيجية لخطة إدارة الأزمات والكوارث
وأشارت محافظة القاهرة إلى أن الخطة الإستراتيجية ترتكز على حماية المؤسسة من حدوث الأزمات والكوارث والحد منها ورفع النسبة الإجمالية للمخاطر التي وضع لها إجراءات تصحيحية من إجمالي المخاطر المتوقعة، وتوفير جهات مانحة لتقديم المساعدة للحد من المخاطر والحد من نسب المخاطر التشغيلية التي تخص السلامة المهنية (إصابة العمل)، وتأمين معلومات المحافظة للحد من مخاطر الأمن المعلوماتية.
الرؤية المستقبلية لإدارة الأزمات والكوارث
وأعلنت محافظة القاهرة دراسة توفير وإنشاء معسكرات للإيواء تسع (٤٠٠) فرد، على ان يتوافر في معسكر الإيواء أن تكون المساحة جيدة والمرافق متوفرة به بشكل جيد، وذلك لأنه لا يوجد معسكرات إيواء ثابتة داخل نطاق محافظة القاهرة.
ولفتت محافظة القاهرة إلى أنه أثناء حدوث أزمة يتم التعاون مع مديرية الشباب والرياضة والحماية المدنية وإسعاف القاهرة وكهرباء شمال القاهرة وشركة مياه القاهرة ومديرية التضامن الاجتماعي ومديرية التموين وذلك لإمكانية إنشاء معسكر إيواء كامل.
كذلك التدريب العملي لمجابهة الأزمات والكوارث وتدريب الأجهزة التنفيذية بالمحافظة على التنسيق لمجابهة ( الأزمات، الكوارث) مع إنشاء معسكر إيواء عاجل بإمكانيات المحافظة واشتراك ٢٥% من إمكانيات المحافظات المجاورة مع الاستعداد لإنشاء معسكر إيواء عاجل المنطقة المركزية العسكرية ( حال الطلب ).
رفع درجة الاستعدادات القصوى للتصدى لتلك الأزمات من خلال انتشار عربات الحماية المدنية والإسعاف وتقديم الدعم اللوجستي للمناطق المنكوبة
وتصميم نماذج معسكرات إيواء،وتدريبات على كيفية إخلاء المدارس والمؤسسات العامة والمستشفيات وكيفية تحضير معسكرات الإيواء.
وضع خطة تدريبية والمرحلة الأولى هي التدريب العملي على سينا ريو الحريق، أما المرحلة الثانية التدريب العملي على سينا ريو إخلاء مدرسة والمرحلة الثالثة التدريب العملي على سينا ريو مجابهة أخطار السيول وأخيرا المرحلة الرابعة التدريب العملي على سينا ريو مجابهة حوادث كوبرى أكتوبر.
وجاءت الجهات المستعان بها هي مديرية الطرق والكبارى - إدارة المرور - شرطة المرافق- الحماية الميدانية - مديرية الصحة - شركة المقاولات.
وأوضحت محافظة القاهرة أهمية تحديد الأهداف الحيوية بالمحافظة برفع درجة الحماية لها بالتعاون مع القوات المسلحة، وتفعيل غرفة العمليات المركزية وإدارة الأزمات لتعمل على مدار ٢٤ ساعة ويمثل فيها كافة الجهات المعاونة، وكذلك دراسة الأزمات وأهم الدروس المستفادة منها وأهم السلبيات لتجنب الأزمات المشابه، وإعداد خريطة للتنبؤ بالمخاطر المحتملة.
التوصيات
وأخذت القاهرة في اعتبارها مراعاة البيئة لما لها أثر كبير على حدوث الأزمات والكوارث فلابد من دراسة البيئة، والتوصل إلى الظروف البيئية التي تحد من الأزمات والكوارث ووضع منهجية علمية للتعامل مع الأزمات والكوارث والتنبؤ بالمخاطر والحد من آثارها.