سيناتور أمريكي: الوضع في غزة يتجاوز كوارث الحرب العالمية الثانية
قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، اليوم الأحد، إن على الكونجرس الأمريكي بدء التحرك لحماية الأطفال في فلسطين، معتبرًا أن الحرب الإسرائيلية على غزة "أسوأ مما حدث في درسدن على مدار عامين".
و"قصف درسدن" هو مصطلح يشير إلى الهجوم الجوي (البريطاني-الأمريكي) على مدينة درسدن، عاصمة ولاية ساكسونيا الألمانية، خلال الحرب العالمية الثانية.
ودمر القصف والعاصفة النارية الناتجة أكثر من 1600 فدان (6.5 كم2) من وسط المدينة. وقُتل ما يقدر بنحو 22700 إلى 25000 شخص.
وفي مقابلة مع برنامج حالة الاتحاد على قناة سي إن إن، قال السيناتور ساندرز، إن ما يحدث في غزة الآن هو كارثة إنسانية مروعة، مضيفًا: "نحن ننظر إلى 23000 شخص قتلوا، وأصيب ما يقرب من 60 ألف شخص. وثلثا القتلى هم من النساء والأطفال. أنتم تنظرون إلى 70% من الوحدات السكنية في غزة التي تم تدميرها".
ما يحدث في غزة اسوأ من الحرب العالمية الثانية
تابع: "إذا استخدمت كلمة دريسدن، ألمانيا، أمامكم، فإنكم تفكرون في الدمار المروع الذي تعرضت له تلك المدينة خلال الحرب العالمية الثانية، ولكن ما يجري في غزة الآن خلال ثلاثة أشهر هو أسوأ مما حدث في دريسدن خلال عامين".
وأضاف إنه لإسرائيل الحق في الرد على حماس، لكن ليس من حقكهم خوض حرب ضد شعب بأكمله، نساء وأطفالا. ويجب على كونجرس الولايات المتحدة أن يتحرك، لأن الكثير من هذا الدمار يتم باستخدام أسلحة عسكرية قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
اختتم حديثه:" لدينا كارثة إنسانية مروعة، ولا يمكننا أن ندير ظهورنا لها. يجب على الكونغرس أن يبدأ التحرك لحماية الأطفال في فلسطين".
والسيناتور بيرني ساندرز، هو الذي اقترح قرارًا الشهر الماضي للتحقيق في "الكارثة الإنسانية في غزة التي تحدث بالقنابل والأموال الأمريكية".