تعرف على عيد الآثريين المصريين والمكرمين هذا العام
تحتفل وزارة السياحة والآثار بعيد الآثريين المصريين في 14 يناير من كل عام وهو اليوم الذي تم فيه تعيين أول مصري رئيسًا لمصلحة الآثار بعد أن كانت حكرًا على الأجانب فقط.
وقد بدأ الاحتفال بعيد الآثريين المصريين منذ عام 2007، إحتفاءً بمن أثرو العمل الأثري ووضعوا بصمات واضحة أسهمت في تطور العمل، حيث يتم تكريم عدد من العاملين بالوزارة بمختلف مجالات العمل من آثريين ومرممين ومهندسين وإداريين وعمال وخفراء وغيرهم ممن ساهموا في تطوير وإثراء العمل الأثري.
ومنذ عام 2018، يقوم مركز زاهي حواس للمصريات بمنح جائزة مالية باسم عالم الآثار الدكتور زاهي حواس ووزير الآثار الأسبق، لأفضل آثاري ومرمم من العاملين بالمجلس الأعلى للآثار. وقد جرت العادة أن تُمنح هذه الجائزة تزامنًا مع الاحتفال بعيد الآثاريين المصريين.
وقد تم تكريم هذا العام بعيد الاثريين كل من د. سامية الميرغني، مدير عام الترميم والصيانة الأسبق، لبلوغها السن القانوني، عرفانا بما قدمته من إسهامات خلال عملها بالوزارة حيث تقلدت العديد من الوظائف داخل المجلس الأعلى للآثار بداية من العمل كأحد المتخصصين في معمل مكافحة الآفات بمركز بحوث وصيانة الآثار وقامت بتأسيس معمل الدراسات الأنثروبولوجيا بمركز بحوث وصيانة الآثار عام 1994، كما اشتركت في العمل بالعديد من مناطق الحفائر في الدلتا وسقارة وحفائر مارينا بالساحل الشمالي وحفائر ابو رواش وحفائر اللاهون بالفيوم وغيرها، إنتهاءا بتوليها منصب مدير عام مركز بحوث وصيانة الاثار، فضلا عن تمثيلها المجلس الأعلى للآثار في العديد من الفعاليات العلمية داخل مصر وخارجها.
كما تم تكريم د. منى فؤاد على عبد الغنى أستاذ ترميم الآثار بكلية الآثار جامعة القاهرة، والتي شاركت بعضوية العديد من اللجان العلمية ومنها عضوية اللجنة الدائمة للآثار المصرية عام 2013 حتى الآن، كما أن لها العديد من الإسهامات العلمية في مجال تأليف الكتب العلمية والمراجع المترجمة، بالإضافة لمشاركتها في العديد من اللجان العلمية والورش والندوات، فضلا عن عدد من المشاريع البحثية والمنشورات العلمية المتخصصة في علوم ترميم الآثار، بالإضافة إلى تكريم الأستاذة آلاء سمير عثمان رئيس الإدارة المركزية للمعلومات سابقا بوزارة السياحة والآثار لإسهاماتها في ملف التحول الرقمي بالوزارة والذي خطي خطوات كبيرة.