هل "الجديرى المائى" يؤدى إلى الوفاة؟
كشف الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الصحة العامة، أسباب وأعراض الجديري المائي، وطرق الوقاية منه، مؤكدا أن هناك فرقا كبيرا بين "الجديري" و"الجدري"، إذ إن الأخير انتهى من العالم من عشرات السنين.
وقال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "السفيرة عزيزة"، المذاع على قناة "دي إم سي"، إن مرض الجديري المائي يصيب مئات الملايين في كل أنحاء العالم، وبالتالي لا داعي من حالة الهلع التي تحدث حوله.
وتابع: "المرض عادي وليس خطيرا، ويتكرر وموجود في كل دول العالم، وله تطعيمات جيدة ويمنع حوالي 90% من حدوثه ويعالج المريض به خلال أسبوع".
وواصل: "من يتعرض للإصاية بالجديري المائي لا يصاب به مرة أخرى، إلا 5% فقط وعندها يكون الفيروس ضعيفا جدا".
وأوضح أستاذ الصحة العامة، أن "السيدات الحوامل أو التي تخطط للحمل، هن الفئة التي نقلق عليها، ولا بد ألا تختلط بمصاب ظهرت عليه أعراض الجديري المائي، وعدم الحصول على التطعيم خلال 3 أشهر من التخطيط للحمل".
وأكد أن خطورة المرض في كونه معديًا، وخاصة في فترة تطاير البثرات والطفح الجلدي، مرددًا: "ننصح الأمهات بالاحتفاظ بالأولاد المصابين داخل المنزل وعدم نزولهم إلى المدارس إلا بعد زوال الطفح الجلدي وتصبح له قشرة خفيفة".