رئيس مجلس النواب: ادعاءات إسرائيل أمام "العدل الدولية" ضد مصر مرفوضة جملة وتفصيلًا
علق المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، خلال فعاليات الجلسة العامة، على ادعاءات الفريق القانوني الإسرائيلي امام محكمة العدل الدولية ضد مصر، مؤكدًا أن هذه ادعاءات مرفوضة جملة وتفصيلًا، ولا تعدو سوى أن تكون كذبًا محضًا، بل وتجافي واقعًا ملموسًا- يشهد عليه المجتمع الدولي- عن الدور الحثيث للشعب المصرى بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ رئيس الجمهورية، في حل النزاع الدائر من ناحية، والحد من معاناة أهالي قطاع غزة من ناحية أخرى.
وقال إن التوترات التي يشهدها الشرق الأوسط- ومصر في القلب منه- قد تصاعدت وتيرتها وتنامت حدتها بشكل لافت للنظر في الآونة الأخيرة، فالمنطقة تقع بين براثن تسويات سياسية مأزومة، وصراعات أهلية، ونزاعات مسلحة، تعصف باستقرار الحياة لملايين البشر.
من يراهن على جغرافية رقعة الصراع ومحدودية آثاره خاسر لا محالة
وأضاف رئيس مجلس النواب على المجتمع الدولي أن يفطن إلى أن استمرار الأوضاع بالمنطقة على هذا النحو سيلقي بظلال قاتمة، ليس على المنطقة فحسب، بل ستمتد لتخيم على العالم أجمع، ومن يراهن على جغرافية رقعة الصراع ومحدودية آثاره خاسر لا محالة.
وتابع "جبالي": ولا مراء أن العالم في الوقت الراهن يدفع ثمن محدودية مساعيه لرأب الصدع بين دولة فلسطين ودولة الاحتلال؛ الأمر الذي أدى إلى اتساع رقعة الصراع ونشوب توترات مقلقة بالبحر الأحمر؛ انعكست بالسلب على حركة الملاحة العالمية؛ وبالتبعية ستكون لها آثار اقتصادية معقدة– إن طال أمدها- في وقت ما زال الاقتصاد العالمي يعانى من تبعات الأزمة "الروسية– الأوكرانية".
وأضاف: ويهيب مجلس النواب المصري بالمجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم للحفاظ على السلم والأمن الدوليين، من خلال الإنهاء الفوري للحرب الدائرة ضد الشعب الفلسطيني.
وواصل: تابعت منذ أيام قليلة مجريات جلسات محكمة العدل الدولية بمناسبة نظرها الدعوى المقامة من دولة جنوب إفريقيا ضد دولة إسرائيل؛ لإدانتها بارتكاب جريمة "إبادة جماعية" أثناء الحرب التي تشنها على قطاع غزة بالأراضي الفلسطينية المحتلة؛ واسترعى انتباهي ما جاء على لسان ممثل دفاع دولة الاحتلال من ادعاءات حاول من خلالها تحميل الدولة المصرية، ولو بشكل غير مباشر، مسئولية عدم مرور المساعدات الإغاثية عبر معبر رفح إلى سكان قطاع غزة.
ادعاءات مرفوضة جملة وتفصيلًا
وأكد أن: هذه ادعاءات مرفوضة جملة وتفصيلًا، ولا تعدو سوى أن تكون كذبًا محضًا، بل وتجافي واقعًا ملموسًا- يشهد عليه المجتمع الدولي- عن الدور الحثيث للشعب المصرى بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ رئيس الجمهورية، في حل النزاع الدائر من ناحية، والحد من معاناة أهالي قطاع غزة من ناحية أخرى.
وأردف: وعلى دولة الاحتلال أن تعي جيدًا؛ أنه بات لزامًا عليها أن تعيد النظر في سياساتها القائمة على تزييف الحقائق، ولعب دور الضحية، وامتهان القانون الدولي.
واختتم حديثه قائلًا: وأخيرًا؛ على شعب فلسطين الأبي أن يتيقن أن قضيته ستبقى حية بضمائرنا، والصوت سيظل عاليًا، إلى أن يعود الحق لأهله. حفظَ اللهُ مصرَ والأمةَ العربيةَ جميعًا، والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته.