النائب حازم الجندى يستنكر ادعاءات فريق دفاع الاحتلال حول غلق مصر معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية لغزة
استنكر النائب حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد ادعاءات فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية حول دور مصر في القضية الفلسطينية، وتوجيه اتهامات للدولة المصرية بأنها شريك في عملية الإبادة الجماعية التي تجرى في الأراضي الفلسطينية بدعوى رفضها دخول المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، وأنها السبب في غلق معبر رفح في وجه الفلسطينيين والتسبب في التجويع الكامل لأكثر من مليون فلسطيني.
وأكد الجندي أن إسرائيل تحاول درء التهم عن نفسها وإلصاقها بمصر للتشويش على جرائمها التي ترتكبها بحق الإخوة الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن مصر منذ اندلاع الحرب في ٧ أكتوبر الماضي وهي تبذل جهودًا كبيرة في حل القضية، ووقف الصراع العربي الإسرائيلي حتى لا تتسع رقعته ويؤثر على الأمن القومي للمنطقة، فضلًا عن مرور العشرات من الشاحنات والقوافل التي تحمل الوقود والمساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء في غزة، فضلًا عن تواصلها العربي والإقليمي والدولي لحل الأزمة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن العالم يشهد بجهود مصر نحو الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، ومحاولة فرض السلام بالمنطقة والعمل على حماية حقوق الشعب الفلسطيني والحفاظ على القضية الفلسطينية من النهاية التي يسعى إليها الاحتلال الإسرائيلي، والتأكيد على رفض مخططات التهجير القسري لأهالي غزة والتلويح باللجوء إلى الحدود المصرية التي تمثل خطًا أحمر وأمنًا قوميًا لا يسمح بالمساس به تحت أي ظرف من الظروف.
وشدد مساعد رئيس حزب الوفد على أن تلك المحاولات الفاشلة من الكيان الصهيوني لن ترجئ مصر عن موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في فلسطين في إقامة دولتهم ووصول المساعدات الإنسانية اللازمة لهم، ومحاكمة المسئول عن جرائم الإبادة الجماعية التي شهدتها الأراضي الفلسطينية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وثمّن الجندي توجه جمهورية جنوب إفريقيا بملف قانوني شامل حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي وما يرتكبه من إبادة جماعية وتعدٍّ سافر على حق الشعب الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، داعيًا المجتمع الدولي إلى ضرورة التخلي عن صمته والدفع نحو مسار الوقف الفوري لإطلاق النار ووقف الحرب على غزة.